نظم اتحاد الكرة أمس على الملاعب الخارجية مهرجانا خاصا للصغار من مواليد «2001 ولغاية 2003»، وبمشاركة واسعة من جميع الأندية المحلية، وتم توزيع الأندية التي شارك بعضها بفريقين على 4 مجموعات، وتأتي هذه الخطوة بهدف اختيار أفضل اللاعبين والمتميزين للمنتخبات الوطنية وتحديدا منتخبي الأشبال 2001 و2002.

ولم يسر المهرجان بحسب البرنامج الموضوع وخصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة ولهيب الشمس الذي أصاب اللاعبين بالتعب والإرهاق، بالإضافة إلى التأخير الذي حدث في بعض المباريات ما أدى لإلغاء مباريات الأدوار النهائية والنهائي وخصوصا مع طلب بعض الأندية من المنظمين ضرورة إلغائها حفاظا على سلامة الصغار، وما لفت النظر أكثر هو غياب أعضاء لجنة المسابقات باتحاد الكرة، وربما أن هذا المهرجان لم يقام تحت إشراف هذه اللجنة المسئولة عن تنظيم مثل هذه المسابقات والمهرجانات.

وشهد المهرجان حضورا لافتا من جانب الأجهزة الفنية للمنتخبات بقيادة المدربين الاسبان، بالإضافة إلى حضور أمين عام اتحاد الكرة حسن إسماعيل وعضو مجلس الإدارة عارف المناعي، في حين غاب مدير المنتخبات العمرية الشيخ زياد بن فيصل لأسباب غامضة.

من جانب آخر، ظهر فريق النجمة للصغار بصورة غير منظمة وخصوصا مع غياب التجهيزات الخاصة باللاعبين ما يوحي بغياب الاهتمام والرعاية لهذا القطاع، إذ ظهر بعض لاعبي الفريق بقميص الفريق الاسباني ريال مدريد، وفي السياق ذاته أيضا فإن صغار الاتفاق شاركوا بألبسة غير موحدة.