استعاد فريق المحرق قمة دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم بعد فوزه على فريق سترة بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على الاستاد الوطني في ختام مباريات الجولة الخامسة للدوري.

واستثمر المحرق تعثر منافسيه في هذه الجولة بخسارة البسيتين وتعادل الرفاع والحد ليستعيد الصدارة بـ 10 نقاط بفارق الاهداف عن البسيتين الثاني، فيما ظل سترة على نقاطه الأربع.

واستحق المحرق الفوز في ظل الفوارق بين الفريقين والتي سعى لاستثمارها جيداً منذ البداية التي ضرب فيها بقوة تفادياً لاي مفاجأة، معتمداً على التشكيلة التي خاض بها مباراتيه السابقتين مع مدربه سلمان شريدة مع تغيير طفيف، إذ أحسن شريدة توظيف بعض اللاعبين وخصوصاً في وسط الملعب بقيادة محمد سالمين الذي تولى مهمة صناعة اللعب بجانب تحركات سيدضياء سعيد وحمد الدخيل مع مساندة من الظهيرين وليد الحيام وعلي غالب، وذلك ما سمح للفريق فرض تفوقه على مجريات الشوط الأول طولاً وعرضاً.

وأظهر المحرق رغبته الهجومية مبكراً ففرض سيطرته وشكل خطراً بمحاولتين كانتا بمثابة جرس إنذاراً لأهداف حمراء في الطريق حتى جاء الأول بتوقيع المهاجم الأيفواري أديكو الذي تلقى عرضية الحيام فهيأها اديكو لنفسه وسددها في المرمى (14).

وأعطى الهدف المبكر دافعاً أكبر للمحرقاوية وزاد من ارتباك الستراوية حتى جاء الهدف الثاني برأسية المدافع المتقدم عبدالله أمان في الدقيقة 20، ثم انخفض الإيقاع الهجومي على رغم استمرار السيطرة.

صحوة ستراوية وهبوط محرقاوي

واختلفت الصورة في الشوط الثاني إذ شهد صحوة ستراوية ونشاط صفوفه وتحرك علاء حبيل بصورة أفضل في مهمة صناعة اللعب مع محمد عيسى وكذلك أحمد السكي والبديل النشط علي العصفور، وساعد ذلك في ظهور المهاجم عباس الساري مع مساندة محمد حبيل، وشكل سترة أفضلية في وسط الملعب وقام بمحاولات جادة هددت مرمى المحرق في الدقائق الأخيرة.

في المقابل، هبط أداء المحرق بشكل مفاجئ وبدا متراخياً نوعاً بعد تقدمه وكذلك التبديلات الاضطرارية والتنشيطية بدخول مهدي عبداللطيف وعلي جمال والسوري محمد رضوان، وكان أبرز ما فعله المحرق في هذا الشوط رأسية رضوان التي صدها القائم.