قال استشاري طبيب عائلة ومقرر لجنة مكافحة التدخين كاظم الحلواجي: «إن عدد المراجعين لعيادة الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة قد بلغ منذ مطلع العام 2009 إلى اليوم 71 مراجعا، ليصبح العدد الكلي 685 مراجعا منذ تم العمل بهذه العيادة بصورة تجريبية بتاريخ 27 نوفمبر/ 2004».
وأشار الحلوجي إلى أن «العيادة بدأ يتعرف عليها المراجعون مع مطلع العام 2005، في شهر فبراير/ شباط، في حين كانت تعمل العيادة بواقع يوم الأحد من كل أسبوع صباحا في مركز الحورة الصحي وهي الآن 4 مرات في الأسبوع في أيام الأحد والاثنين والأربعاء من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساء ويوم الأربعاء في الفترة الصباحية».
يذكر أن العيادة تدار من قبل طبيبي عائلة استشاريين واختصاصي تثقيف صحي وممرضة وبدعم من طاقم الكتاب والصيدلية، ويتوافر لدى العيادة جهاز لقياس وظيفة الرئة وآخر لقياس نسبة أول أكسيد الكربون في الرئة وكذلك بعض الوسائل المساعدة من علكة ولصقات النيكوتين، ويتم تقييم المدخن الذي يطلب المساعدة من خلال استبيان وتقييم نسبة إدمانه على النيكوتين.
وتضع العيادة برامج للمقلعين عن التدخين خلال جلسة إرشادية يتفق فيها على الوسيلة المساعدة وكذلك ترتيب زيارات أسبوعية على مدى 4 أسابيع ثم بعد 3 و6 شهور وسنة ثم سنتين. من جانب آخر تقدر البيانات الأولية أن نسبة الذين أقلعوا عن التدخين تصل إلى 24 في المئة من مراجعي العيادة منذ بداية عملها.
وتقوم العيادة بحملات للتوعية من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الصحية وإعطاء المحاضرات التوعوية لجميع فئات المجتمع في أماكن العمل والتعليم ودور العبادة، وكذلك اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية والصحافية وكتابة المقالات التوعوية.
وتعرض العيادة بعض الحوافز من مثل: اشتراك مجاني في أحد النوادي الصحية الخاصة، إجراء تنظيف للأسنان من خلال عيادة الأسنان بمركز الحورة الصحي، يزال ملف المدخن إلى ملف خاص بالمقلعين حال توقف عن التدخين لمدة شهر.
العدد 2464 - الجمعة 05 يونيو 2009م الموافق 11 جمادى الآخرة 1430هـ