اقترب فريقا المحرق والنصر من التأهل للمباراة النهائية للدورة التنشيطية للكرة الطائرة بعد اجتياز البسيتين وبصعوبة بالغة بثلاثة أشواط لشوطين جاءت نتائجها 23-25، 26-24، 23-25، 25-21 ثم الشوط الفاصل 15-10 واستغرقت المباراة ساعتين وخمس دقائق!، بينما النصر تفوق على داركليب بثلاثة أشواط لشوط وبنتائج: 25-14، 16-25، 25-17 ثم الشوط الرابع 25-23، وانتهت هذه المباراة على وقع تواجد 11 متفرجاً فقط!.

وستقام مباراتا الإياب يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، وفي حالة تكرار المحرق والنصر فوزهما فسيتأهلان للمباراة النهائية، ولكن في حالة فوز البسيتين وداركليب بأي نتيجة في الإياب فسيتم اللجوء إلى مباراة فاصلة ستقام يوم 23 من هذا الشهر أيضاً.

المباراة الأولى كسر المحرق فيها عناد خصمه البسيتين الذي كان هو المتقدم بأول شوط ثم بشوطين لشوط، ثم أتى الشوط الفاصل الذي حسمه (الذيب) لصالحه ليتقدم في مرحلة الذهاب ويحصد نقطتين.

الشوط الأول كانت الأفضلية فيه لفريق البسيتين بسبب قوة حوائط الصد التي حدت من خطورة مكامن القوة في فريق المحرق وهما عبدالله النجدي والكندي داريل وأيضاً كان هنالك بروز لمحمد جواد في الدفاع، فيما استعاد المحرق توازنه في الشوط الثاني بفضل التنظيم الهجومي والتركيز على اللعب السريع، وعاد البسيتين مرة أخرى في الشوط الثالث للتقدم بفضل الأداء القوي من الأمريكي جيف باتك وبمساعدة واضحة من سيدعلي خلف وهما قادا الفريق لإنهاء الشوط لمصلحته ليقترب الفريق من حسم المباراة لكن المحرق كان له رأي آخر وعاد للتفوق في الشوط الرابع بعد أن ظهر الكندي داريل بمستوى أفضل مع تألق حوائط الصد بقيادة عيسى الشوملي وأحمد عيسى.

وفي الشوط الفاصل كانت الأفضلية في البداية للبسيتين الذي تقدم 4-2، لكن المحرق بفضل الأداء الجماعي والتنويع من المُعد عماد سلمان استطاع العودة وتسيير الأمور لصالحه كما يجب مع بروز واضح للاعب الليبرو يوسف عبدالغفار ولذلك أنهى الفريق هذا الشوط متقدماً 15-10. أدار المباراة الدوليان حسين الكعبي وعباس عبدالرضا.

النصر وداركليب

وفي المباراة الثانية، نجح النصر في الشوط الأول بالفوز عبر فارق كبير وصل إلى 11 نقطة بفضل جماعية الأداء وفاعلية حوائط الصد وبروز صادق إبراهيم والمُعد عيسى عباس، وبالتالي كنا نتوقع أن يواصل الفريق أداءه القوي في الشوط الثاني، لكن الأمور انقلبت من خلال العودة القوية لداركليب وبرز من الفريق المحترف الكوبي داريون في لحظات متفرقة وعبر حوائط الصد فقط، وهذا الشوط أيضاً انتهى بفارق كبير لعنيد الدار، واستمر التقلب في المباراة بالشوط الثالث من خلال عودة النصر وتسيده مجريات الأمور بشكل كامل بسبب التنويع في اللعب الهجومي، مع وجود تألق للدفاع وانتهى الشوط 25-17.

وكان الشوط الرابع أقوى وأفضل الأشواط بسبب تقارب النقاط؛ نظراً لرغبة النصر في حسم الأمور ورغبة العنيد في تأجيل الحسم للشوط الفاصل، لكن الأمور في النهاية آلت لمصلحة النصراويين مستفيدين من خبرة الضارب صادق إبراهيم والمُعد حسين متروك ليُنهي الفريق المباراة لصالحه عبر الفوز بهذا الشوط 25-23، أدار اللقاء الدوليان (الأنيق) سامي سويد وعلي عبدالحميد.