أعلن البنتاغون عن تراجع نسبة الهجمات التي يشنها مسلحون والحوادث الأمنية المختلفة التي شهدتها أفغانستان خلال العام 2013، مشيراً إلى ان القوات الأفغانية باتت تنفذ 95% من العمليات الأمنية التقليدية و98% من العمليات الخاصة في البلاد.
وذكر وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل في تقرير أرسله إلى الكونغرس ان تغييراً أساسياً حصل في ساحات المعارك بأفغانستان، والقوات الأفغانية هي من باتت تتسلم قيادة غالبية العمليات.
وذكر التقرير انه "خلال موسم القتال بالعام 2013، كانت قوات الأمن الوطني الأفغانية هي من تسلمت قيادة القتال، وقد عززت من سيطرة الحكومة الأفغانية في المناطق المدنية الأفغانية".
ولفت إلى ان القوات الأفغانية تقوم حالياً بـ95% من العمليات التقليدية، و98% من العمليات الخاصة في لأفغانستان.
وأشار إلى انه "مقارنة مع العام الماضي، فقد سجل تراجع بنسبة 6% في الهجمات التي يشنها العدو، وبنسبة 12% في الحوادث الأمنية وبنسبة 22% في التفجيرات بعبوات ناسفة يدوية الصنع". لكنه ذكر ان لهذا الأمر تكلفة، إذ ارتفعت عدد ضحايا القوات الأفغانية بنسبة 79% مقارنة مع الفترة عينها من العام الماضي، في حين تراجع عدد ضحايا قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بنسبة 59%.
وأوضح ان المسلحين حققوا مكاسب في المناطق الريفية التي يسيطرون تقليدياً عليها.
وشدد التقرير على انه مع اقتراب موعد انتهاء مهمة الناتو في نهاية الـ2014، فإن الحفاظ على قدرات القوات الأفغانية "سيكون في خطر شديد من دون مساعدة المجتمع الدولي واستمرار قوة المساعدة الدولية".
ورأى انه عند النظر إلى أفغانستان عبر عدسات أمنية فقط تكون الرؤية مشجعة، لكن التقدم العسكري هو واحد من الأوجه الضرورية لهذا البلد.
ههههههاي
اكيد راح تتراجع هجمات المسلحين و الحوادث الامتيه و الخاصه ان الارهابيين و القتله من القاعده و طالبان قد انتقلو من افغانستان وباكستان الى سوريا