قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد للانفصاليين الطوارق في بيان ان ثلاثة اشخاص قتلوا امس الجمعة خلال اشتباكات بين مقاتلي الحركة والجيش المالي في شمال البلاد .
واتهمت الحركة الجيش المالي بخرق اتفاق لوقف اطلاق النار. وقالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد على موقعها على الانترنت ان الجيش المالي اعتقل"عدة مدنيين"واعدمت ثلاثة منهم واصابت ثلاثة اخرين."
ولكن وزارة الدفاع المالية قالت ان مجموعة من قطاع الطرف هاجموا دورية للجيش المالي في نفس المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان في ساعة متأخرة الليلة الماضية ان"ثلاثة قتلوا واصيب اربعة.وصودرت مركبة واسلحة وخذيرة ومعدات اتصال."
واستولى المتمردون الطوارق على بلدة كيدال بشمال مالي وبعض من المناطق المحيطة بها بعد ان طرد هجوم عسكري بقيادة فرنسا في يناير كانون الثاني الاسلاميين المتشددين الذين كانوا يحتلون شمال مالي.
وقال مسؤول في الجيش المالي ان مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد هاجموا دورية مشتركة من القوات المالية وقوات الامم المتحدة قرب بلدة ميناكا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وقال المسؤول في جاو وهي اكبر مدن شمال مالي لرويترز بالتليفون ان"مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدأوا في اطلاق النار اولا وردت الدورية على اطلاق النار.
سقط ما يصل الى ثلاثة قتلى في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد." صدر امني ومتحدث باسم الامم المتحدة واحد السكان ان ما يصل الى ثلاثة مقاتلين من الحركة الوطنية لتحرير أزواد للانفصاليين الطوارق قتلوا في اشتباك مع الجيش المالي في شمال البلاد الجمعة.
واكد متحدث باسم بعثة الامم المتحدة في مالي الحادث.
واردف المتحدث قائلا لرويترز عبر التليفون "سقط مالايقل عن قتيل واحد في صفوف الحركة الوطنية لتحرير أزواد.
واعتقل اثنان من المشتبه بهم وصودرت سيارة على متنها اسلحة."