اعرب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم السبت (9 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) عن "شكوكه" المتزايدة بشان امكانية التوصل قريبا الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلطسينيين بسبب استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت تصريحات فهمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس عشية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى القاهرة وبعد ايام من تعثر المحادثات المباشرة بين اسرائيل والفلطسينيين بسبب بناء المستوطنات.
وزار وزير الخارجية الاميركي جون كيري المنطقة مرة اخرى هذا الاسبوع في سابع رحلة يقوم بها الى اسرائيل والضفة الغربية في مسعى لاعادة محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين الى مسارها.
وقال فهمي ان "عباس قبل بتسوية تاريخية بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولا يطلب سوى دولة مترابطة الاجزاء عاصمتها القدس الشرقية".
واضاف "نحن قلقون الى درجة يمكن ان اقول انها تصل الى التشكك، ولكننا متلزمون بمحاولة تقديم المساعدة باقصى قدر ممكن".
واشار الى ان "النشاط الاستيطاني .. يتوسع ويصل كذلك الى قلب الضفة الغربية".
وفي 1979 اصبحت مصر اول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل مقابل انسحاب الدولة العبرية من شبه صحراء سيناء التي كانت تحتلها.