العدد 4081 - الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 04 محرم 1435هـ

رئيس مالي يعزل قائد الجيش المرتبط بقادة الانقلاب

رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا
رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا

عزل رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا قائد الجيش في خطوة تزيد من تهميش الضباط الذين شاركوا في الانقلاب الذي دفع البلاد الى أتون اضطرابات واسعة العام الماضي.

وكان مجلس عسكري بقيادة أمادو سانوجو الذي كان برتبة كابتن وأصبح جنرالا أطاح في مارس آذار 2012 بالرئيس أمادو توماني توري.

وسمحت الفوضى الناجمة عن الانقلاب لمقاتلين مرتبطين بالقاعدة بالسيطرة على أكثر من نصف البلاد إلى أن أنهى تدخل عسكري بقيادة فرنسا سيطرتهم.

وقال بيان للحكومة إن قرار إقالة الجنرال إبراهيم داهيرو دمبلي رئيس أركان الجيش اتخذ في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الجمعة (8 نوفمبر / تشرين الثاني 2013).

وكان دمبلي وهو حليف لسانوجو عين رئيسا للأركان في ظل السلطة الانتقالية التي شكلها قادة الانقلاب.

وأراد كيتا الذي فاز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في أغسطس آب تهميش قادة المجلس العسكري في إطار مسعى لتأكيد سلطته المدنية وإعادة توحيد البلاد.

وأقيل أيضا أمس الجمعة مدير قوات الشرطة الوطنية ورئيس الأكاديمية العسكرية في مالي ويعد كلاهما من المقربين من سانوجو.

وكان كيتا أقال الشهر الماضي رئيس أمن الدولة وهو من كبار أعضاء المجلس العسكري وألغى أيضا لجنة لإصلاح الجيش كان سانوجو يرأسها.

وتم استدعاء سانوجو لاستجوابه الأسبوع الماضي للاشتباه في أنه كان متورطا في احتجاج للجيش في سبتمبر أيلول الماضي أسفر عن مقتل ستة جنود واختفاء كولونيل.

ويشغل رئيس الأركان الجديد الجنرال مهامان توري في الوقت الحالي منصب مدير كلية أليوني بلوندان بي لحفط السلام في العاصمة باماكو.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً