أشاد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، بمواقف المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، واصفاً إيّاه بأنه «صمّام أمان ضد الطائفية».
وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي عقده بمدينة النجف، أمس الإثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، إثر لقائه السيستاني: «أبلغت المرجع تحيات كبار المسئولين في تركيا، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء». وأضاف «المرجع السيستاني حمّلني بدوره تحياته إلى الشعب التركي وسأقوم بنقلها».
بغداد - يو بي آي
أشاد وزيرالخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، بمواقف المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني واصفاً إياه بأنه «صمام أمان ضد الطائفية».
وقال داوود أوغلو في مؤتمر صحافي عقده بمدينة النجف، أمس الإثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، إثر لقائه السيستاني «أبلغت المرجع تحيات كبارالمسئولين في تركيا، بمن فيهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء». وأضاف «المرجع السيستاني حمّلني بدوره تحياته إلى الشعب التركي وسأقوم بنقلها».
وتابع «نشد على يد المرجع وأيدي كبارالسياسيين من العقلاء في العراق، كي لا تتكرر مأساة كربلاء على العالم الإسلامي من جديد». ولفت داوود أوغلو خلال المؤتمر الصحافي الذي حضره محافظ النجف، عدنان الزرفي، الى أن المرجع السيستاني دعا إلى منع الفتنة الطائفي، «ونحن نقدر جهوده في مكافحتها»، داعياً الى الوحدة بين المسلمين. وكان وزيرالخارجية التركي وصل الى مدينة النجف صباح أمس في ثاني وآخر آيام زيارته الرسمية للعراق، والتي التقى في يومها الأول مع كبار المسئولين والسياسيين العراقيين وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات بين البلدين وتجاوز مرحلة الفتور التي سادتها مؤخراً، فضلا عن التباحث حول الوضع بالمنطقة.
والتقى أوغلو كذلك، بزعيم التيّار الصدري السيّد مقتدى الصدر في النجف، وأكّد استعداد بلاده للعمل مع العراق لوأد الفتنة الطائفية بالمنطقة. وقال داوود أوغلو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الصدر، إن «لقاءاتنا مع القادة السياسيين ورجال الدين في العراق كانت مثمرة وسنعمل سوياً لوأد الطائفية في المنطقة». ووصف لقاءه بالصدر بـ»المثمر والبناء»، مشيراً أنه تناول العلاقات الثنائية بين البلدين.
العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ
حفظ الله السيد السيستاني
حفظ الله السيد السيستاني وجميع العلماء الذين ينبذون الطائفية ويشجعون على المحبة والسلام