العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ

ظريف: التوتر بين السنة والشيعة أكبر تهديد للأمن العالمي

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تصريحات نشرتأمس الإثنين (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن التوتر بين السنة والشيعة هو أكبر تهديد للأمن العالمي، متهماً دولاً «بإذكاء لهيب» الصراع الطائفي. وانضمت قوى إقليمية الى الصراع السوري حيث تدعم إيران الرئيس بشار الأسد وتساند دول الخليج وتركيا مقاتلي المعارضة.

ويهدد الصراع بالامتداد إلى دول مثل لبنان والعراق. وقال ظريف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن التوتر الطائفي «هو أخطر تهديد أمني ليس للمنطقة فحسب وإنما للعالم بالكامل». وأضاف «أعتقد أننا نحتاج أن نفهم أن الانقسام الطائفي في العالم الإسلامي تهديد لنا جميعا».

ودعا ظريف وكان سفيراً لإيران في الأمم المتحدة الى أن تعمل القوى الإقليمية معا لمحاولة حل الصراع في سورية. ويسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني للاستعانة بظريف في تخفيف حدة التوتر بين إيران والقوى العالمية. وقال «أعتقد أننا جميعاً... بغض النظر عن خلافاتنا بشأن سورية نحتاج إلى العمل معاً فيما يتصل بالقضية الطائفية». لكن (بي.بي.سي) قالت إن ظريف اتهم زعماء دول عربية «بإذكاء لهيب» العنف الطائفي دون أن يذكر أسماء هذه الدول مباشرة. وقال «تجارة الترويج للخوف سائدة... يجب ألا يحاول أحد إذكاء لهيب العنف الطائفي. يجب أن نكبح جماحه وأن ننهيه لمحاولة تفادي صراع سيقوض أمن الجميع».

وقد حذّر قائد الثورة في إيران السيّد علي خامنئي، من أن المواجهات الدينية لن تقتصر على السُنّة والشيعة بل ستنتقل الى داخل المذاهب نفسها. وقال خامنئي إن «المواجهات الدينية سوف لن تقتصر على الشيعة والسُنّة إذا نجح أعداء الإسلام في ترسيخها». ونسب تلفزيون (العالم) الى خامنئي قوله «إذا نجح الأعداء في ترسيخ هذه المواجهات، فإنهم سينتقلون فيما بعد الى إثارة المواجهات داخل المذاهب أيضاً».

العدد 4084 - الإثنين 11 نوفمبر 2013م الموافق 07 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً