أعلن وزير الداخلية الأسباني خورجي فرنانديث دياث اليوم الأربعاء(13 نوفمبر/تشرين الثاني2013) أنه جرى إلقاء القبض على مواطنين من تشيلي تعتبرهما أسبانيا منتميين إلى جماعة فوضوية "شديدة الخطورة" لها اتصالات دولية قوية ، بتهمة زرع القنبلة التي انفجرت في كنيسة بمدينة سرقسطة شمالي البلاد.
كان قد ألقي القبض على ثلاثة أشخاص آخرين في أسبانيا فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في الثاني من تشرين أول/أكتوبر في كنيسة البيلار وأسفر عن أضرار طفيفة دون إصابة أشخاص.
وأعلنت جماعة تحمل اسم الفوضوي الأسباني الذي يعود للقرن التاسع عشر ماتيو مورال ، المسؤولية عن الهجوم قائلة إنها تستهدف الأماكن المقدسة لدى الملكية الأسبانية.
وتجتذب كنيسة البيلار آلاف الزائرين سنويا.
يذكر أن أسبانيا لديها تقليد قوي في العمل الفوضوي ، والذي لعب دورا مهما في الحرب الأهلية (1936-1939) .
وينتاب الشرطة القلق من بروز المنظمات الفوضوية العنيفة مجددا في نهاية الأمر في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية شديدة.