بدأت شركة منارة للتطوير، اعتباراً من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، تسليم الفلل الجاهزة لملاّكها في المرحلة الأولى من مشروع «واحات المحرق».
وقال العضو المنتدب للشركة حسن البستكي: «لقد سررنا برؤية واحد من أهم مشاريعنا ينبض بالحياة بعد أن تسلم الفلل أصحابها، وباشروا في إنهاء إجراءات التسلّم تمهيداً للسكن فيها»، مضيفاً أن «مشروعاً بحجم واحات المحرق، وبفلسفته الرامية إلى توفير المنازل ذات الأسعار المناسبة للمواطنين، هو أحد أهم أهدافنا في (منارة)، وليس أحبّ إلى أي شركة من أن ترى أحلامها تتحقق بيسر وسلاسة كبيرين».
وأرجع البستكي النجاح الكبير الذي لقيته المرحلة الأولى من مشروع «واحات المحرق» إلى العديد من الأسباب، ومنها: الموقع المتميز، والسعر المناسب والذي هو في المتناول بالنسبة إلى من يريد امتلاك عقار في البحرين مدعوماً بالتسهيلات الحكومية من خلال الشراكة مع بنك الإسكان، إضافة إلى التصاميم العصرية والجودة المتناهية في البناء والتنفيذ.
وأشار إلى أن «منارة» على تواصل دائم مع الملاك طيلة هذه الفترة لتطلعهم على تقدم سير العمل، ومراحل التنفيذ؛ ما جعلهم مطمئنين إلى تسلم فللهم في مواعيدها المحدّدة.
وأكد العضو المنتدب أنه ببدء تسليم فلل المرحلة الأولى من «واحات المحرق»، تكون شركة منارة للتطوير «قد أكدت مكانتها في ريادة شركات التطوير العقاري في توفير السكن الملائم بأسعار مناسبة، وذلك من خلال ابتكار الحلول التطويرية مع الالتزام العالي بشروط عصرية ومواءمة التصاميم وجودة التنفيذ، وكفاءة جميع المكونات الداخلة في عملية البناء».
وقال: «إن هذا النجاح الكبير في (واحات المحرق)، ومن قبله في مرحلتي (حدائق توبلي)، قد كوّنا لدينا خبرة أكثر عمقاً، وفتحت شهيتنا للعديد من المشاريع المشابهة في أماكن أخرى من مملكة البحرين التي تعدّ واعدة لمثل هذا النوع من الاستثمار»، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من مشروع واحات المحرق يسير على خطى المرحلة الأولى من الإقبال الكبير والمستمر من قبل الراغبين في الاستملاك، وأن أعمال الإنشاء تسير فيه وفقاً للجدول الموضوع لها زمنياً.
ويضم المشروع في مرحلته الأول 30 فيلا، روعي في تصميمها تلبية متطلبات الحياة العصرية للأسر البحرينية ذات الدخل المحدود والمتوسط، بدءاً من الموقع المنتقى بعناية، مروراً بتفاصيل التصاميم الهندسية العصرية الأنيقة التي تحرص على توفير جميع المتطلبات الأساسية والكمالية في مساحة مريحة تسمح بتغيير مواقع بعض الخدمات، إضافة إلى إمكانية البناء العمودي مستقبلاً؛ إذ تم إعداد الرسومات بناء على إمكانية البناء حتى ثلاثة طوابق كاملة إذا ما أراد المالك ذلك، كما أخذت بالاعتبار المعايير التي تجعل من هذه الوحدات صديقة للبيئة بتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الفيلا، بجانب اعتماد كل ما من شأنه أن يوفر الطاقة ما يجعل هذه الوحدات متوائمة مع الاتجاهات الحديثة في المحافظة على البيئة.
وتتألف الفيلا الواحدة في مشروع «واحات المحرق» من ثلاث غرف، ومطبخين (داخلي وخارجي)، وثلاث حمامات وصالات مفتوحة، إلى جانب موقف لسيارتين، وإمكانية بناء حوض سباحة في الفناء الخلفي للفيلا.
وأشار البستكي إلى أن «منارة للتطوير» اختارت تصميماً للفلل وصفته بالنموذجي، تكون الفلل فيه ملتصقة ببعضها البعض، ومن بينها 4 فلل أكبر حجماً أطلق عليها اسم» فلل الزاوية» وتكون شبه ملتصقة، وحرصت الشركة من أجل ضمان الجودة الكاملة، على الجمع بين روعة التصميم لوحدات المشروع وقرب الموقع من الخدمات وشبكة المواصلات؛ إذ يتميز بقربه من أكثر من جسر يربط المحرق بالجزيرة الأم، وكذلك قربه من المطار وميناء خليفة، وهي منطقة سكنية بامتياز، ومستمرة في التنامي، مؤكداً أن «تطبيق شعارنا «الاعتبار للكل» يقود فلسفتنا في المشاريع التطويرية التي نباشرها، وهذا ما يجعل الشركة في طليعة الشركات المطورة في البحرين عموماً، والمتخصصة في عدد من مشاريعها في إيجاد حلول السكن لذوي الدخل المحدود والمتوسط».
وأكد البستكي أن هذه الوحدات تعتبر خياراً مثالياً للأسر البحرينية الحديثة، وخصوصاً مع إعلان الحكومة رفع سقف القروض إلى 60 ألف دينار، فهي توفر للمستفيدين من هذه القروض فرصة امتلاك المسكن العصري بتمويل منخفض الكلفة لاستكمال أحد أهم المشاريع الحياتية للأسرة.
العدد 4089 - السبت 16 نوفمبر 2013م الموافق 12 محرم 1435هـ