أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين أن المنافسة ستكون ساخنة خلال انتخابات الغرفة المقبلة، وخاصة بعد أن أعلن خمسة من عناصر الخبرة في مجلس إدارة الغرفة الحالي نيتهم عدم الترشح للانتخابات، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام دخول عناصر جديدة؛ سواء كانوا من كبار أصحاب الأعمال في المملكة أو من الشباب وأغلبهم عناصر مميزة حاصلة على مستوى رفيع من التعليم وتدير مؤسسات تجارية ناجحة.
وقال الأمين إنه لا غنى في إدارة أي عمل ناجح عن وجود عناصر الخبرة والشباب مجتمعين، يعملان كتفاً بكتف من أجل إنجاح مشروعهما وتحقيق الأهداف التي يصبوان إليها وهو ما كنا نسعى إليه دائماً في غرفة التجارة بوجود عناصر الخبرة والحنكة التي ترشد وتعلم الشباب وتأخذ بهم إلى مواقع القيادة في الإدارة بشكل تدريجي.
وأضاف «مسيرة الغرفة التجارية في البحرين سلسلة من الأجيال التي تسلم الأمانة لبعضها البعض في خدمة الوطن والشارع التجاري البحريني».
يذكر أن خمسة أعضاء من مجلس الإدارة الحالي أعلنوا نيتهم عدم الترشح في الانتخابات المقبلة وهم: رئيس مجلس إدارة الغرفة الحالي، عصام فخرو ونائبه الأول إبراهيم زينل وأعضاء المجلس: سمير ناس وحسن إبراهيم كمال وصقر شاهين، في حين لم يعلن النائب الثاني عادل العالي موقفاً نهائياً من الانتخابات حتى الآن.
وأوضح عضو مجلس إدارة الغرفة الحالي ورئيس لجنة شباب الأعمال أنه في الوقت الذي ستفتقد فيه الغرفة لخبرات من فضلوا الابتعاد عن الانتخابات فإن البحرين مليئة بالكفاءات والرجال القادرين على ملء هذا الفراغ، وخاصة أن هناك عدداً من الوجوه الشابة التي تبشر بكل الخير في الشارع التجاري البحريني.
وبشأن فرص التغيير في المجلس المقبل، قال الأمين إن هناك تغييراً كبيراً سيطرأ على مجلس الغرفة المقبل، ربما يصل إلى أن نصف أعضاء المجلس المقبل سيكونون من الوجوه الجديدة على المجلس وليس على الشارع التجاري، نظراً إلى أن عدداً كبيراً من المترشحين لهم شعبية في الشارع التجاري ولن ينجح إلا من تكون له مثل هذه الشعبية والتواجد على الساحة التجارية.
وبشأن فرص سيدات الأعمال في الانتخابات المقبلة، قال الأمين إن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها عموماً في السنوات الأخيرة سواء على مستوى وظائف الدولة الكبرى أو التمثيل النيابي أو العمل التجاري، مشيراً إلى أن الباب مفتوح للمنافسة أمام الجميع لكن كثرة المرشحات «سلاح ذو حدين» فربما يكون ذلك من الناحية الشكلية «إيجابياً» لكنه قد يضر بالمرشحات إذا حصل تفتيت للأصوات وخاصة أن المجتمع الخليجي والبحريني بلا شك سيشركها في الاختيار وبالتالي في المسئولية، مؤكداً أن العمل في الشأن العام ليس بالسهل ولا باليسير لكنه يحتاج جهداً كبيراً.
العدد 4089 - السبت 16 نوفمبر 2013م الموافق 12 محرم 1435هـ