أقيم في الأكاديمية الملكية للشرطة حفل افتتاح برنامجي الماجستير «الدفعة الثالثة في العلوم الجنائية والشرطية والدفعة الثانية في العلوم الإدارية والأمنية»، والذين يبلغ عددهم (87) ضابطاً من مختلف الرتب العسكرية.

يأتي ذلك في إطار حرص الأكاديمية الدائم على تقديم البرامج الدراسية والتدريبية ذات الجودة العالية التي تسهم في تطوير عمل الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة منتسبيها من الضباط.

وبهذه المناسبة، أكد آمر الأكاديمية العقيد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة أن برامج الماجستير تواكب التطورات العلمية والتقنية ومجالات المعرفة المختلفة، التي تنسجم مع رؤية وزارة الداخلية الهادفة إلى إعداد القوى البشرية المدربة والمؤهلة من خلال رفع مستواهم العلمي وتحصينهم بالعلوم والمعارف المتنوعة، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم العملية.

وأضاف أنه مع بداية العام المقبل سيتم طرح برنامج متخصص لنيل درجة الدكتوراه بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية.

وأشار إلى أن هذه الجهود لم تنجح إلا من خلال الدعم والمساندة المستمرة التي تتلقاها الأكاديمية من القيادة الحكيمة لتمضي قدماً في مسيرتها العلمية في المجالات الأمنية والشرطية، منوهاً إلى أنه يتم الاستعانة باستمرار بمحاضرين أكفاء إضافة إلى وجود مذكرات تعاون ثنائي مع كبريات الجامعات الأميركية والبريطانية والدولية والانتربول، وذلك بهدف تحقيق الأهداف المرجوة والمنشودة بفاعلية وكفاءة، وتطوير مخرجاتها وفق أعلى معايير الجودة.

من جانبه، أكد آمر كلية الضباط المقدم عمار السيد أن الأكاديمية حققت تطوراً كبيراً في مجالي التعليم والتدريب بفضل الدعم الذي تتلقاه من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وتوجيهه الدائم إلى تشجيع البحث العلمي، لافتاً إلى أن الأكاديمية شهدت نقلة نوعية في المجال الأكاديمي من خلال طرحها أكثر من برنامج في الدراسات العليا، إضافة إلى تركيزها على التخصصات الإدارية والأمنية التطبيقية التي تلبي متطلبات واحتياجات الواقع الأمني وتستجيب للتحديات التقنية والعلمية.