تستضيف جامعة الخليج العربي غداً الخميس (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) الاجتماع الدوري الثاني والثلاثين للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي 2012 بمشاركة عمداء أربعين كلية طب بدول مجلس التعاون، إذ يعقد الاجتماع على هامش مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يعقد في الفترة ما بين 23 و25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقال عميد كلية الطب بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، و أمين لجنة عمداء كليات الطب بدول التعاون خلدون الرومي إن جامعة الخليج العربي أخذت زمام المبادرة في تنظيم الملتقيات الطبية التخصصية التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات ومناقشة ما يستجد على الساحة الطبية، من منطلق التزامها الأكاديمي والمهني بتنظيم ملتقيات نوعية، تساهم في تطوير كفاءة البيئة الصحية وتوفير قيادات خليجية وطنية قادرة على تولي المبادرة في مجال التعليم الطبي.
وأكد العميد أن جدول أعمال الاجتماع سيناقش العديد من البنود، إذ من المقرر أن يطرح الاجتماع سبل دعم وتوثيق التعاون في مجالات التعليم الطبي، وتدريب طلبة الطب والأطباء بين كليات الطب بجامعات دول المجلس، وحث أعضاء الهيئة التعليمية بالكليات الخليجية على المشاركة في فعاليات المؤتمرات الطبية، كما سيطلع المجتمعون على استعدادات كلية الطب بجامعة الإمارات لاستضافة المؤتمر العلمي التاسع لطلاب كليات الطب بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر/كانون الأول 2014.
ويناقش الاجتماع أيضا ما بدأه العمداء الخليجيين في اجتماعات سابقة من العمل على إنشاء هيئة وطنية خليجية لاعتماد برامج كليات الطب في المنطقة، وكذلك التعاون في مجال تبادل الأساتذة والطلاب بين كليات المنطقة، والتعاون في سنة الامتياز "التدريب".
وفي سياق متصل، يهدف مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام إلى استمرار التعاون والتنسيق في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتشجيع تبادل الخبرات الطلابية والأكاديمية بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي والجامعات العالمية، إذ يستضيف المؤتمر عددا من أبرز العلماء والباحثين والاستشاريين في المجال الطبي، في مختلف التخصصات من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والأجنبية، لبحث آخر التطورات والمستجدات في مجال التعليم الطبي، وما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال.
ويتناول المؤتمر محاور عدة على رأسها الجودة في التعليم الطبي والتقييم والاعتماد كأحد أهم الركائز للنهوض بتعليم متخصص مطابق لأدق متطلبات الاعتمادية الأكاديمية وتوفر أعلى المعايير العلمية والأخلاقية في التعليم الطبي، وفي إدارته المبتكرة، وسيعرض المشاركون عدد من أوراق العمل والأبحاث الطبية الحديثة تحكي الواقع والتحديات في مجال التعليم الطبي وسبل تطور وارتقاء التعليم الطبي في المنطقة، كما سيناقش المؤتمر التعاون التعليمي بين كليات الطب في دلو مجلس التعاون الخليجي والجامعات العالمية، إذ سيضم المؤتمر حلقات نقاشية وورش تدريبية متخصصة.
واعتبر الرومي أن الاجتماع والمؤتمر "فرصة لالتقاء الأطباء، والكوادر الصحية في دول مجلي التعاون الخليجي، لمناقشة آخر المستجدات الطبية، وفرصة لتبادل الخبرات والآراء والأفكار"، مشيرا أن ذلك يحقق النتائج المرجوة من المؤتمر، ليكون دافعا لتعزيز وتوثيق هذه الخبرات، آملا أن يقدم المؤتمر توصيات ايجابية ترتقي بالتعليم الطبي في كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي.