بدت حالة الاستياء واضحة على بعض لاعبي الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي نتيجة تأخر راتب شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي واقتراب الشهر الجاري من نهايته في ظل الصمت المطبق من جانب الإدارة على رغم كل التحركات التي قام بها الجهاز الإداري للفريق لتأمين صرف مستحقات اللاعبين.

ويبدو أن ثمة مشكلة تنتظر الفريق في الأيام المقبلة وخصوصا مع دخوله فترة حرجة من عمر مسابقة الدرجة الثانية في دورها الأول والذي لم يتبق منه سوى 3 مباريات ستكون حاسمة في مشواره نحو استعادة مكانته في دوري الدرجة الأولى وصعوده إليها.

وتنتظر الأهلي الذي يحتل المركز الثاني حاليا برصيد 12 نقطة وخلف الرفاع الشرقي بفارق نقطة واحدة فقط 3 مباريات هامة سيبدأها بفريق قلالي ومن ثم الاتفاق وأخيرا الرفاع الشرقي والتي ربما تضعه على قمة الترتيب أو تبعده وترجعه للمركزين الثالث والرابع.

وذكرت مصادر قريبة من الفريق الأهلاوي أن اللاعبين سبق لهم عقد بعض الاجتماعات للحصول على إجابة شافية من الجهاز الإداري ونقل طلباتهم للإدارة بضرورة الإسراع في حل مشكلة تأخر الرواتب وخصوصا مع الظروف الصعبة التي يمر بها بعضهم نتيجة اعتماده بصورة أساسية على ما يحصل عليه من النادي، وحصل اللاعبين على وعود بصرف راتب أكتوبر قبل مباراة الفريق التي سيخوضها مع قلالي بعد غد السبت، إلا أن المعطيات جميعها تشير لعدم الوفاء بهذا الوعد.

ويعاني الفريق الكروي الأصفر من مشكلة تأخر مستحقات اللاعبين منذ موسمين، وما زال بعض اللاعبين ينتظرون مستحقاتهم عن الموسم الماضي سواء على شكل رواتب أو مقدمات للعقود التي وقعوها منذ الموسم الماضي، وتنتظر الإدارة على أحر من الجمر الانتهاء من الجوانب الإدارية للمشروع الاستثماري على أرض النادي من أجل أن يساهم في القضاء على مشكلة تأخر رواتب اللاعبين والمدربين في مختلف الألعاب الرياضية.