أطلقت الشرطة الأنجولية قنابل الغاز والطلقات التحذيرية اليوم السبت (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) لتفريق المئات من انصار المعارضة الذين تظاهروا في العاصمة احتجاجا على اختفاء واحتمال مقتل اثنين من نشطاء المعارضة.
كان حزب الحركة الشعبية لتحرير انجولا الحاكم اتهم الاتحاد الوطني لاستقلال انجولا التام (اونيتا) وهو جماعة المعارضة الرئيسة باشاعة الفوضى بتخطيطه لتنظيم احتجاجات في مختلف انحاء البلاد مستغلا الغضب العام إزاء اختفاء النشطين في ثاني أكبر بلد منتج للنفط في أفريقيا.
وفي الأسبوع الماضي قال مدعون إن إسياس كاسول وانطونيو كامولينجوي اللذين شاركا في تنظيم احتجاجات للحرس الرئاسي السابق للمطالبة بدفع متأخرات اجور قد اختطفا وربما قتلا في مايو ايار 2012.
وتصدى للمتظاهرين عدد كبير من قوات شرطة مكافحة الشغب بعضهم يركب الخيول.
وكان الاتحاد الوطني لاستقلال انجولا التام وهي جماعة متمردة سابقة خسرت حربا في 2002 دامت 27 عاما امام حزب الحركة الشعبية وخسرت منذ ذلك التاريخ اثنتين من الجولات الانتخابية. ويتهم الاتحاد الرئيس خوسيه ادواردو دوس سانتوس بقمع الحريات واستخدام القوة المفرطة لتضييق الخناق على المعارضين خلال حكمه القائم منذ 34 عاما.
وقال حزب الحركة الشعيبة ان الرئيس امر باجراء تحقيق في اختفاء النشطين مؤكدا ان كل من يثبت مسؤوليته سيعاقب.