قالت مصادر أمنية وطبية إن 9 أشخاص على الاقل قتلوا واصيب 54 آخرون في هجوم بسيارة ملغومة وتفجير انتحاري بشمال العراق اليوم السبت (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) في أحدث موجة هجمات في اماكن عامة مزدحمة.

وقع الهجومان في بلدة طوز خورماتو على بعد 170 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد في منطقة تطالب كل من الحكومة المركزية واقليم كردستان العراق شبه المستقل باحقيته فيها.

وقالت المصادر ان القنبلة الأولى جرى تفجيرها في سيارة بسوق مزدحم قرب مسجد شيعي عقب الصلاة تلاها على الفور تفجير انتحاري نفذه شخص كان يرتدي سترة ناسفة.

وتجاهد السلطات العراقية للتصدي لأعنف موجة عنف في خمس سنوات على الأقل وتقول ان متشددين اسلاميين مرتبطين بتنظيم القاعدة هم المسؤولون عن أغلب الهجمات التي تقتل المئات كل شهر منذ بداية 2013.

ومنذ انسحاب القوات الأمريكية في نهاية 2011 يستهدف المهاجمون الاسواق والمقاهي والاحداث الرياضية بدلا من نقاط التفتيش العسكرية والدوريات الأمنية.

ويقطن أغلب الضحايا الذين يسقطون في هذه الهجمات في مناطق شيعية.

ويتعرض التوزان الطائفي في العراق لضغوط شديدة جراء مأزق سياسي في الداخل والحرب الاهلية في سوريا المجاورة حيث يقاتل متمردون اغلبهم من السنة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد الذي تدعمه ايران الشيعية.