إستدعت الحكومة الماليزية سفير سنغافورة اليوم الثلثاء (26 نوفمبر / تشرين الثاني 2013) قائلة انها تشعر "بقلق بالغ" لتقارير قالت ان سنغافورة تساعد وكالات استخبارات غربية في التجسس على جارتها في جنوب شرق اسيا.

ووضعت تقارير لوسائل اعلام نقلا عن وثائق سربها إدوارد سنودن الموظف السابق بوكالة الامن القومي الامريكية سنغافورة -وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة- في قلب شبكة للتجسس قالت التقارير انها تستخدم كوابل للاتصالات تحت البحر في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان في بيان في وقت متأخر يوم الاثنين "إذا اتضخ ان تلك المزاعم صحيحة فانها بالتأكيد أمر خطير ترفضه وتستنكره حكومة ماليزيا بشدة."

ومشيرة الي وثائق سربها سنودن قالت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الاسترالية ان المخابرات العسكرية لسنغافورة ساعدت وكالات استخبارات امريكية وبريطانية واسترالية في جمع معلومات من خلال كابل رئيسي للاتصالات تحت البحر مملوك جزئيا لهيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية السنغافورية (سينج تل).

ويربط الكابل الذي يرمز اسمه الي جنوب شرق اسيا والشرق الاوسط واوروبا الغربية بين اكثر من 30 دولة من بينها الصين واندونيسيا وماليزيا والسعودية وفيتنام وبريطاينا وفرنسا.

وامتنعت سينج تل عن التعقيب بينما لم ترد وزارة الدفاع السنغافورية على استفسارات ولم يصدر على الفور تعقيب من وزارة الخارجية.