ناشد الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، القادة العراقيين لاتخاذ خطوات ملموسة لتشريع وتفعيل القوانين التي من شأنها منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له، بما في ذلك محاسبة الجناة وإيجاد إطار عمل لتحقيق نتائج أفضل للمرأة والمجتمعات المحلية.
وفيما أشاد المبعوث الأممي بالإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في العراق للأعوام 2013 – 2017 التي أقرها مجلس الوزراء في آذار 2013، إلا أنه أعرب عن أسفه الشديد لاستمرار تداخل العنف مع كل جانب من جوانب حياة المرأة تقريباً، بما في ذلك في البيت والمدرسة وفي العمل والمجتمع، ودعا إلى إحداث تغيير جوهري في العقليات التي تسمح باستمرار العنف.
من جهتها قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في العراق فرانسيس غاي إن العنف ضد المرأة يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، وغالبا ما يكون حجمه وطبيعته خافيين عن العيان. وأكدت على ضرورة العمل المستمر للقضاء على العنف ضد المرأة وإيجاد الإطار المناسب الذي يمكن المرأة من أن تنعم بالسلامة البدنية والأمن الاقتصادي.
وشددت على أهمية أن يساهم جميع العراقيين في دعم هذا الهدف الهام.