رحّبت الصين بعقد مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، في 22 كانون الثاني/يناير، وأعربت عن أملها بالوصول إلى نتائج إيجابية.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية الجديدة (شينخوا)، عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال زيارة رسمية له إلى أوكرانيا، قوله إن بلاده ترحّب بعقد مؤتمر جنيف 2 حول الوضع في سوريا، معرباً عن أمله بالتوصّل إلى نتائج إيجابية.
رأى وانغ، أن إجتماع جنيف سوف يكون عملية متواصلة، نظراً لتعقيد الأزمة السورية، مضيفاً أن "الأولوية الآن هو توفير منصّة للتفاوض بين جميع الأطراف المعنية".
واعتبر أنه خلال المؤتمر يجدر البحث في كيفية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وتحديد مسار الإنتقال السياسي.
وذكر أن على الأطراف السورية تعزيز الحوار، وإزالة العقبات القائمة، وبناء الثقة المتبادلة والسعي إلى توافق في الآراء، في حين يحتاج المجتمع الدولي الاستمرار في إظهار دعمهم البناء.
وأكد وانغ أن بلاده تولى اهتماماً وثيقاً للوضع الإنساني في سوريا، قائلاً إن الصين "قدّمت للشعب داخل وخارج سوريا المساعدات الإنسانية عبر قنوات مختلفة"، متعهّداً أن جهود بيجينغ مستمرة في هذا الصدد.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في سوريا سيتحسّن في حال التوصّل إلى تسوية شاملة وكاملة لهذه الأزمة.