رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإعلان عن عقد مؤتمر جنيف الثاني في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير، وأعرب عن أمله أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المناطق المحاصرة وبسهولة.
وقال ينس لاركي، المتحدث باسم المكتب في جنيف:
"نرحب جميعا بالإعلان عن عقد مؤتمر جنيف الثاني، وطبعا نأمل كمنظمات إنسانية أن نتمكن من الوصول إلى جميع المحتاجين، ونؤكد أن هناك تمييزا بين المسارات السياسية والإنسانية، والتي ينبغي أن يتم وضعها بعين الاعتبار".
وكانت فاليري اموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية قد دعت مرارا منذ بدء الصراع في سوريا، إلى توفير فرص الوصول بدون عوائق للمساعدة على توصيل المساعدات إلى المواطنين الذين هم في أمس الحاجة لها، والذين يوجد الكثيرون منهم في مناطق لم يتسنى الوصول إليها لأشهر.