قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلثاء(26نوفمبر/تشرين الثاني2013)، إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيترأس وفد بلاده في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا المزمع عقده في 22 كانون الثاني/يناير المقبل، ولفت إلى إن الرئيس السوري بشار الأسد لن يشارك في المؤتمر.

وقال بوغدانوف لقناة "روسيا اليوم"، إن "وزير الخارجية السوري سيترأس وفد بلاده في جنيف-2"، مضيفاً أن الرئيس السوري بشّار الأسد لن يشارك في المؤتمر.

وقد أعلن اليوم أن ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير لمؤتمر "جنيف -2" حول سوريا، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة.

وقال بوغدانوف للقناة الروسية، إن "ممثلين عن العراق والأردن ولبنان وتركيا سيشاركون في التحضير لجنيف-2، الذي سيعقد على مستوى وزراء خارجية 30 دولة". غير أنه أضاف أن ثمة جدلاً مع الأميركيين حول مشاركة السعودية وإيران في المؤتمر، مشدداً على ضرورة تمثيل الجميع في جنيف، وأن تكون لقراراته قوة قانونية.

وأشار إلى تفهّم ممثلي المعارضة لأهمية "جنيف-2"، غير أنه اعتبر أن المشكلة تمكن في تفاهمهم مع بعضهم، مبيناً أن موسكو ستواصل اتصالاتها مع المعارضة للتحضير للمؤتمر.

وشدّد على ضرورة جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات، وعلى أن يكون العنوان الرئيس للمؤتمر هو التوافق، مبيناً أن أطراف المعارضة التي التقاها أكدت له عدم وجود خيار سوى الحل السلمي.

وقال بوغدانوف إنه التقى الأمين العام لحزب الإرادة الشعبية المعارض، قدري جميل، والأمين العام "للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية، بدر جاموس، ورئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر، هيثم مناع، ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلّم. وأضاف أن المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، يجب أن يستلم حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر قائمة المدعوين إلى "جنيف-"2، لافتاً إلى أنه سيلتقي الأخير غداً الأربعاء في جنيف لبحث نتائج لقاءات الوفد الروسي مع ممثلي المعارضة السورية.

وقال إن المؤتمر سيكون مفتوحاً من حيث عدد الأيام، لافتاً إلى أن مسألة التمويل لم يتم حسمها بعد، غير أنه اكد أن هذا الموضوع لن يشكّل عائقاً.

وعن تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن تفكيك السلاح الكيميائي يتم بشكل جيد. واعتبر أن الحرب في سوريا تسببت بالمصائب، واشار إلى أن المئات يقتلون في كل يوم، لافتاً في الوقت عينه، إلى دعم الحكومة الروسية للاجئين السوريين مالياً.