كشف أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة وليد أمان عن وجود مساعٍ حثيثة لعودة الاتحاد الإماراتي للمشاركة في البطولات الخليجية سواءً كان ذلك على مستوى المنتخبات أو الأندية وذلك بعد قرار الإيقاف الذي صدر بحقهم خلال شهر مارس/ آذار الماضي والممتد لعامين.

وتابع قائلا: «الآن هناك اتصالات متواصلة بغرض حل هذا الملف حتى تعود المنتخبات والأندية الإماراتية للمشاركة في البطولات... إذ بكل صدق نحن نتمنى عودتهم سريعاً، وأقرب بطولة ستنظم ستكون بطولة الأندية في شهر مارس من العام المقبل وهناك وقت كاف على انطلاقها وهذه فرصة مثالية للوصول لحل سريع إن شاء الله ينهي هذا الملف».

وعن رأيه بمستوى البطولة الخليجية التاسعة. قال: «المستوى الفني بإمكاننا وصفه بأنه أقل نسبياً من البطولات السابقة. لكن الجانب التنافسي موجود وهذا جعل التقارب حاضراً بين المنتخبات بعدما كان الكل يرشح المنتخبين البحريني والقطري للمنافسة خارج السرب وبمستويات فنية أقوى من المنتخبات بحكم أنهما البطل والوصيف وكذلك استعدا بشكل جيد جداً لهذا الحدث (دون التقليل من البقية طبعاً). لكن منتخبات الكويت وعمان والسعودية أبلوا بلاء حسناً وكانوا قريبين من المنتخبين البحريني والقطري».

وأضاف «كما لابد أن ننظر إلى أنه من سيصل للمنصة ومن سيحقق اللقب لم يعرف حتى اللحظة وهذا يؤكد لنا أن التنافس موجود... وهذا الغموض سيمتد للجولة الأخيرة التي ستلعب يوم الجمعة يعتبر أمراً إيجابياً من دون شك».

وعندما سألناه، هل الإصابات والغيابات التي تعاني منها بعض المنتخبات تسببت بنزول المردود الفني، رد قائلا: «نعم، قد تكون الغيابات مؤثرة عند بعض المنتخبات. لكن علينا أخذ الجانب الإيجابي مما حدث. إذ رأينا التجديد حاصلاً عند أغلب المنتخبات وهذا يدل على وجود صف ثان من اللاعبين الشباب الصاعدين. وأعتقد أننا كلجنة تنظيمية ساهمنا بذلك من خلال الثبات في الجدولة والانتظام في تنظيم البطولات في الفئات العمرية... وهذا مكسب حقيقي بالفعل». وعن الاستحقاقات التي ستقيهما اللجنة التنظيمية العام المقبل، قال: «ستقام أولاً بطولة الأندية الخليجية في البحرين خلال الفترة من 6 إلى 15 مارس. كما ستحتضن البحرين بطولة منتخبات الشباب في الفترة من 20 إلى 30 سبتمبر/ أيلول. على أن تقام بطولة الشواطئ في قطر خلال الفترة من 28 أكتوبر/ تشرين الأول حتى الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل».