قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن الولايات المتحدة عرضت تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة على متن سفينة أميركية في البحر وإن البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن تنفيذ العمليات فيه. وتتعرض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لضغوط لإيجاد خطة بديلة لتدمير ترسانة الغاز السام لدى سورية بعد أن تراجعت ألبانيا عن استضافة هذه العملية.
أمستردام، بيروت - رويترز، أ ف ب
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس السبت (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) إن الولايات المتحدة عرضت تدمير المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة على متن سفينة أميركية في البحر وإن البحث يجري عن ميناء مناسب في البحر المتوسط يمكن تنفيذ العمليات فيه. وتتعرض منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لضغوط لإيجاد خطة بديلة لتدمير ترسانة الغاز السام لدى سورية بعد أن تراجعت ألبانيا عن استضافة هذه العملية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إنها تلقت عروضاً من 35 شركة تبدي اهتماماً بتدمير مخزون الأسلحة الكيماوية بحلول مهلة الجمعة لمعالجة نحو 800 طن من المواد الكيماوية الصناعية التي يمكن تدميرها بأمان في محارق تجارية.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن العمليات ستنفذ على متن سفينة أميركية في البحر باستخدام تقنية التحليل المائي مشيرة إلى أن سفينة تابعة للبحرية تجري تعديلات لدعم هذه العمليات. وذكرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في بيان «عرضت الولايات المتحدة المساهمة في تقديم تكنولوجيا تدمير ودعم كامل وتمويل لعملية التخلص من المواد الكيماوية السورية الأكثر خطورة.»
من جهة أخرى، دعا البابا فرنسيس مجدداً إلى حل تفاوضي لوقف الحرب الدائرة في سورية التي «خلفت الكثير من الأضرار» وطالب باحترام كل الأديان في المنطقة.
وقال البابا لدى استقباله في الفاتيكان بطريرك الروم الكاثوليك لأنطاكيا وسائر المشرق غريغوار الثالث لحام مع وفد من مرافقيه «إننا نؤمن بقوة الصلاة والمصالحة ونجدد نداءنا العاجل إلى المسئولين من أجل الكف عن أي أعمال عنف وإيجاد حلول عادلة ودائمة عبر الحوار لنزاع تسبب في أضرار كثيرة جداً».
وتابع الحبر الأعظم «احث بالخصوص على احترام متبادل بين مختلف المعتقدات الدينية من أجل ضمان مستقبل للجميع يقوم على حقوق الفرد غير القابلة للتصرف بما فيها حرية المعتقد» مؤكداً أنه «لا يستسلم أمام فكرة شرق أوسط من دون مسيحيين».
أمنياً، تمكن مقاتلو المعارضة السورية من دخول بلدة معلولا المسيحية شمال دمشق مجدداً وتدور اشتباكات عنيفة على أطرافها بينهم وبين القوات النظامية، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويأتي ذلك وسط ضغط كبير تمارسه قوات النظام منذ أسبوعين على مجموعات المعارضة المسلحة في منطقة القلمون التي تقع فيها معلولا. وتمكنت القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني خلال هذه الفترة من السيطرة على بلدة لأساسية في القلمون هي قارة وطرد مقاتلي المعارضة منها ومن بلدة دير عطية التي كانوا دخلوا إليها بعد سقوط قارة في 19 نوفمبر.
العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ
محرقي بحريني
والله حرام هذا السلاح هو ملك الشعب السوري وهو سلاح ردع ضد السلاح النووي الاسرائيلي وبكل بساطه ............بشار يضحي به من اجل سلطته وسلطة عائلته أزالهم الله وكأن هذا السلاح ملك لاسرة آل الاسد
في الاساس ليش تصنعون
يعني دمار في دمار