اتفق وزيرا خارجية إيران وقطر أمس الإثنين (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) على ضرورة بدء مرحلة جديدة من العلاقات من أجل المزيد من تنشيط التعاون بين طهران والدوحة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية في العاصمة القطرية (الدوحة).

واتفق الجانبان خلال اللقاء على مواصلة التشاور بشكل ثنائي ومتعدد الجوانب لإيجاد حلول سياسية وسلمية والمساعدة على معالجة الأزمات والمشاكل في المنطقة. وأبدى الجانبان أيضاً اهتمامهما بالتشاور والتعاون في الأوساط الدولية. ودعا ظريف نظيره القطري إلى زيارة طهران حيث رحب بها الأخير.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل في وقت سابق وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له.

كما دعت إيران السعودية أمس (الإثنين) إلى «العمل معاً» من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، مشددة على «الأهمية البالغة» للمملكة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

طهران تدعو السعودية للعمل معاً من أجل الاستقرار في المنطقة

إيران وقطر تفتحان صفحة جديدة من العلاقات

الدوحة، طهران - د ب أ، أ ف ب

اتفق وزيرا خارجية إيران وقطر على ضرورة بدء مرحلة جديدة من العلاقات من أجل المزيد من تنشيط التعاون بين طهران والدوحة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الإثنين (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا). وقالت (إيرنا) إن اللقاء تناول مستجدات العلاقات الثنائية والتعاون بين قطر وإيران في شتى المجالات إضافة إلى تطورات المنطقة بما في ذلك سورية ومصر ولبنان.

واتفق الجانبان خلال اللقاء على مواصلة التشاور بشكل ثنائي ومتعدد الجوانب لإيجاد حلول سياسة وسلمية والمساعدة على معالجة الأزمات والمشاکل في المنطقة. وأبدى الجانبان أيضاً اهتمامهما بالتشاور والتعاون في الأوساط الدولية. ودعا ظريف نظيره القطري إلى زيارة طهران حيث رحب بها الأخير.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استقبل في وقت سابق أمس (الإثنين) وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له. وأوضحت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني لقطر في إطار جولة خليجية زار خلالها الكويت وسلطنة عمان.

كما دعت إيران السعودية أمس (الإثنين) إلى «العمل معاً» من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة مشددة على «الأهمية البالغة» للمملكة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وقال ظريف في تصريحات لوكالة «فرانس برس» في مسقط قبيل توجهه إلى الدوحة «نعتقد أنه يتعين على إيران والسعودية العمل معاً من أجل السلام والاستقرار في المنطقة».

وجدد ظريف التأكيد على رغبته في زيارة السعودية، قائلاً لـ «فرانس برس» في مسقط «أنا مستعد لزيارة السعودية، وأعتقد أن علاقاتنا مع السعودية يجب أن تتوسع».

وأضاف «نعتبر أن السعودية بلد يتمتع بأهمية بالغة في المنطقة وفي العالم الإسلامي».

وذكر أن زيارته للسعودية مرتبطة فقط «بترتيب موعد مناسب للطرفين، وسازورها قريباً إن شاء الله».

كما ذكر أنه سيزور الإمارات «قريباً» بعد الزيارة التي أجراها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخميس إلى طهران.

وقال في هذا السياق «أعتقد أننا سنستمر في التقدم في الاتجاه الصحيح».

وعن محادثاته في سلطنة عمان، قال ظريف إنه عبر للسلطان قابوس بن سعيد عن «تقديرنا للدور المحوري الذي لعبته السلطنة في تسهيل هذه المحادثات (جنيف) والقرارات السلمية حول عدد من القضايا».