بالإشارة إلى الخبر الذي نشرته صحيفة «الوسط» يوم امس (السبت) بشأن اعتصام مصلى العيد، أوضحت الأوقاف الجعفرية في بيانٍ لها الحقائق التالية:

أولاً: تم زج اسم الأوقاف الجعفرية عنوة في العنوان ومتن الخبر على نحوٍ متكرر، وتم كيل التهم لها من دون أي دليل، والصحيفة مطالبة بتحري الدقة والموضوعية والحقيقة والأمانة في النقل.

ثانياً: لم يرد على لسان إمام الجماعة السيد موسى الوداعي ما يشير مطلقاً إلى أية صلة بالأوقاف لا من قريب ولا من بعيد بما يشاع عن هدم المصلى وبيعه، ولا يصدقه أي عاقل.

ثالثاً: إن نشر هذه الأكاذيب – من دون سند قانوني - يحمّل مروجها المسئولية الشرعية والقانونية الكاملة عنها، ولا يعفيه منها. ويندرج ذلك في إطار القذف والتشهير العلني المباشر.

رابعاً: بعد استلامها اتصالاً من رئيس المجلس البلدي لبلدية العاصمة مجيد ميلاد الجزيري يفيد بأن مسئول العمليات الهندسية والفنية في المجلس الأعلى للشئون الاسلامية أخطره بعزمه ازالة مبنى المصلى لكونه شيد من قبل المجلس الأعلى بصفة مؤقتة فترة بناء جامع رأس الرمان وحيث ان الجامع كمل وعادت صلاة الجماعة اليه انتفى الغرض من بقائه قام رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور بالتواصل العاجل مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لاستيضاح الأمر، وقد نفى المجلس الأعلى على لسان أمينه العام خالد الشوملي بشكلٍ قاطع وجود أية نية أو قرار بتفكيك المصلى.

خامساً: تؤكد الأوقاف الجعفرية أن لا علاقة لها ولم يبادر أحد من مجلس إدارتها ولا إدارتها ولا موظفيها بأية خطوة أو تصريح أو تلميح يتعلق بهدم مصلى العيد ولا بيعه، وكل ما أشيع محض أكاذيب.