أعلنت واشنطن ولندن أمس الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2013) تعليق مساعدتهما العسكرية غير الفتاكة للمعارضة السورية بسبب استيلاء مجموعات إسلامية على المعبر الذي تدخل منه هذه المساعدات من تركيا، في تطور قد يزيد من صعوبة وضع المعارضة، في وقت يواجه السوريون اللاجئون إلى لبنان تهديداً من نوع آخر يتمثل بعاصفة تجتاح خيمهم الهشة وسط الصقيع. وأعلنت السفارة الأميركية في أنقرة أن واشنطن علقت مساعداتها غير الفتاكة لشمال سورية بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على منشآت للجيش السوري الحر المرتبط بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المدعوم من الغرب، عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
كذلك أعلنت بريطانيا بدورها تعليق مساعدتها غير الفتاكة للمعارضة المسلحة. وقال المتحدث باسم سفارتها في أنقرة لـ «فرانس برس»: «ليس لدينا أي خطط لتسليم أية معدات».
دمشق - أ ف ب
أعلنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2013) تعليق مساعداتها العسكرية «غير القاتلة» للمعارضة السورية بسبب استيلاء مجموعات إسلامية على المعبر الذي تدخل منه هذه المساعدات من تركيا، في تطور قد يزيد من صعوبة وضع المعارضة، في وقت يواجه السوريون اللاجئون إلى لبنان تهديداً من نوع آخر يتمثل بعاصفة تجتاح خيمهم الهشة وسط برد قارس.
وأعلنت السفارة الأميركية في أنقرة أن واشنطن علقت مساعداتها غير القاتلة لشمال سورية بعد استيلاء الجبهة الإسلامية على منشآت لـ «الجيش السوري الحر» المرتبط بـ «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» المدعوم من الغرب، عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال ناطق باسم السفارة، تي جي غروبيشا: «بسبب هذا الوضع، علقت الولايات المتحدة تسليم أي مساعدة غير قاتلة لشمال سورية». إلا أن غروبيشا أوضح أن القرار لا يشمل المساعدات الإنسانية، لأنها توزع عن طريق منظمات دولية وغير حكومية. وفي وقت لاحق أعلنت بريطانيا أنها علقت المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية .
وصرح متحدث باسم السفارة البريطانية في أنقرة لوكالة «فرانس برس»: «ليست لدينا أية خطط لتسليم أية معدات طالما بقي الوضع غير واضح».
وقال المتحدث ان بريطانيا إن هذه الخطوة لا تعني أن الدعم البريطاني للمعارضة السورية يتضاءل.
وكانت «الجبهة الإسلامية» المؤلفة من أبرز الألوية والكتائب الإسلامية المقاتلة في سورية والداعية إلى إنشاء دولة إسلامية سيطرت مطلع الشهر الجاري على مقار تابعة لهيئة الأركان في «الجيش السوري الحر» وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى بعد معارك عنيفة بين الطرفين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول (الثلثاء) أن هذه الجبهة سيطرت كذلك على المعبر الذي كانت تديره مجموعات عدة تابعة لـ «الجيش الحر»، وعلى مقار هذه المجموعات الموجودة في المكان. كما أشار إلى أن «جبهة النصرة» المتطرفة التي لا تنتمي إلى «الجبهة الإسلامية» سيطرت على كميات من الأسلحة الموجودة في المخازن على المعبر.
وتستخدم هذه المخازن لتمرير الأسلحة وغيرها من المساعدات التي تتلقاها المعارضة المسلحة من الخارج عبر الأراضي التركية. وتشكلت الجبهة الإسلامية في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وهي أكبر تجمع لقوى إسلامية مسلحة في سورية. ولم يتضح ما إذا كانت هناك جهة خارجية تدعمها. وأعلنت الجبهة في الثالث من ديسمبر انسحابها من هيئة الأركان بسبب «تبعية» هذه الأخيرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعدم تمثيليتها.
وكانت واشنطن أعلنت بدء تقديم مساعدات عسكرية «غير قاتلة» إلى المعارضة السورية في نهاية فبراير، وهي عبارة عن حصص غذائية وأدوية للمقاتلين وألبسة وأجهزة اتصالات ومناظير ليلية... وأعلنت بعد بضعة أشهر زيادتها بنسبة الضعف.
في هذا الوقت، وفي فصل جديد من معاناة اللاجئين السوريين خارج سورية، يواجه الآلاف منهم اليوم في خيم هشة مستحدثة في مناطق عدة من لبنان عاصفة قاسية ينتظر أن تشتد قريباً.
وأبدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قلقها على اللاجئين الذين غطت الثلوج خيم بعضهم بينما دخلت مياه الأمطار إلى البعض الآخر. وتعمل المفوضية على مدار الساعة لتأمين مستلزمات الشتاء بما فيها أغطية حرارية ومبالغ مالية من أجل الحصول على وقود للتدفئة.
لكن على رغم كل هذه الجهود، تقول الموظفة في المفوضية، ليزا ابو خالد «نحن قلقون لأن البرد قارس في منطقة البقاع (شرق)، ونحن قلقون خصوصاً على اللاجئين الذين يعيشون في خيم، لأن بعض هذه الأمكنة تفتقر إلى الحد الأدنى من الحماية».
في بلدة عرسال (شرق) الحدودية مع سورية والتي تستضيف عشرات آلاف اللاجئين السوريين، غطت طبقة من الثلج الأرض وأحاطت بمئات الخيم المستحدثة هنا وهناك.
وقال عضو المجلس البلدي في عرسال وفيق خلف في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «درجة الحرارة تدنت خلال اليومين الماضيين إلى ما تحت الصفر خلال النهار، وكان الجليد يغطي الأرض. الآن الحرارة تتراوح بين درجتين وأربع درجات». وأضاف أن «اللاجئين السوريين يرتجفون من البرد، لاسيما أولئك الموجودين في الخيم. اجتاحت المياه العديد منها، وهناك نقص في المازوت الذي يتدفئون به».
في الأردن، أعلن مصدر رسمي إعداد خطة طوارئ لتأمين اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذي يقع في شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية ويأوي أكثر من مئة ألف لاجئ، عشية عاصفة جوية بدأت تضرب البلاد منذ صباح أمس.
العدد 4114 - الأربعاء 11 ديسمبر 2013م الموافق 08 صفر 1435هـ
متى سيساعد العالم الشعب السورى
المساكين الفقراء الذين لا لهم ذنب مشتتين في العراء
والان الجيش الحر لاقيمه له في سوريا ودخل الارهابيون سوريا وسيطرو عليها
والمعارضه في الخارج تقول لن تذهب الى جنيف 2 , ذهبتم او لم تذهبو خلاص
انتهت اللعبه خلكم في تركيا والجيش الحر والمجموعات الارهابيه لايعترفون بكم
ولايعترفون بالحلول التي ستصدر في جنيف سواءا بقى الاسد ام لم يبقى
الحين مافي الى هراركم انتم والجامعة العربيه بعد ماندرى من اقودها بعد تراجع
قطر عنها
هؤلاء الأوباش التكفيريين الآن يتقاتلون مع بعض بعد أن دمروا سورية الحبيبة ونكلوا بالشعب السوري
وكما قال الشاعر:
النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله
هذا اللي كان متوقع
لان الارهاب النصره والحر اصبح لا يطاق ويجلب الاشمئزاز ، لهذا راو ان يقطعوا علاقتهم بالارهابيين لكي يتولى امرهم حيش العربي السوري وبقية الاحرار ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
"من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم "
الى زائر رقم 1
اشلون يعني واشنطن ولندن مسلمين عشان تقول لا يهتمون في امور المسلمين