أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية المسئول عن الإنتاج الحربي، دميتري روغوزين، أمس الأربعاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، أن بلاده تعدّ رداً عسكرياً تقنياً على استراتيجية «الضربة الخاطفة» الأميركية.
وذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية أن روغوزين أبلغ أعضاء الدوما (مجلس النواب) أن مؤسسة «أبحاث المستقبل» الروسية ستعدّ رداً على استراتيجية «الضربة الخاطفة» الأميركية. وتأسست المؤسسة المذكورة في العام 2002 بناءً على مبادرة من قبل نخبة من الخبراء ورجال السياسة والأعمال الكبار الروس.
وحددت مهمتها الرئيسية في مساعدة الدولة الروسية على مواجهة تحديات القرن الـ21 في مجال السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا بإنجاز المشاريع البحثية المناسبة.
وذكر روغوزين أن المؤسسة تدرس الآن إنجاز 60 مشروعاً بحثياً أحدها إعداد ردّ على استراتيجية «الضربة الخاطفة»، وهي أهم استراتيجيات الولايات المتحدة الأميركية في هذه المرحلة. وأوضح أن المقصود إعداد رد عسكري تقني. يُذكر أن نظرية الضربة الخاطفة تتضمن ضرب ما ومن يشكل خطراً على الولايات المتحدة بصواريخ سريعة جداً.
العدد 4114 - الأربعاء 11 ديسمبر 2013م الموافق 08 صفر 1435هـ
هل يستطيعون من دون قنبلة نووية او ذرية
77