صرح وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر أن الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان تعتزم توسيع قاعدة التعاون المشترك مع جمهورية الصين الشعبية ليشمل القطاع الإسكاني، للاستفادة من التجارب والخبرات الصينية الكبرى على الصعيد الإسكاني في تنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي بالمملكة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد في هذا الشأن.

وقال وزير الإسكان أن الوزارة ستعقد لقاء خلال الأيام القليلة المقبلة مع سفير جمهورية الصين لدى البحرين لين تشين لبحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين مملكة البحرين وجمهورية الصين في مجال الإسكان، وفقاً للمعايير الفنية المعتمدة لدى وزارة الإسكان، وهو التعاون الذي يعد أحد ثمار الزيارة الناجحة التي تفضل بها ملك البلاد إلى الصين مؤخراً، والتي تم خلالها الاتفاق على زيادة حجم التعاون بين البلدين في مجالات السياسية والاقتصاد والثقافة والتعليم، بالإضافة إلى القطاع الإسكاني.

وأشار الحمر أن هذا التوجه الجديد للتعاون مع الجانب الصيني يأتي في إطار الخطوات المكثفة التي تنفذها الحكومة من أجل تكثيف العمل في المشاريع الإسكانية، وزيادة رقعتها لتشمل جميع محافظات المملكة، الأمر الذي ينعكس على سرعة تلبية طلبات المواطنين المدرجة على قوائم الانتظار.

وأضاف أن الاستفادة من خبرات الدول ذات الخبرات الطويلة في القطاع الإسكاني بالإضافة إلى تنفيذ محاور الخطة الإسكانية، وتسخير كافة إمكانيات الوزارة لتنفيذ المشاريع الإسكانية، سيكون بمثابة خارطة الطريق نحو تنفيذ التوجيه الملكي السامي الذي تفضل به جلالة الملك في كلمة جلالته السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس بشأن تنفيذ 40 ألف وحدة سكنية في أقصر مدة ممكنة، مؤكداً أن هذا التوجيه السامي يعد طفرة كبيرة وعملاقة ستعمل على حلحلة الملف الإسكاني في مملكة البحرين بشكل نهائي، ويجسد الرعاية الملكية السامية من أجل توفير السكن الملائم والكريم لكافة المواطنين.