اجتمعت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو بالرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأحد (22 ديسمبر) في طهران.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (انسا) إن زيارة بونينو التي تستمر يومين والتي اجتمعت خلالها كذلك مع نظيرها محمد جواد ظريف ورئيس البرلمان علي لاريجاني في وقت سابق يوم الأحد هي أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية إيطالي لإيران منذ نحو عشر سنوات.
ووصلت بونينو إلى طهران يوم السبت (21 ديسمبر) وعقدت مؤتمرا صحفيا يوم الأحد مع ظريف الذي قال إن المحادثات التي استؤنفت بين إيران القوى العالمية الست "ليست سهلة" وإن المفاوضات تحتاج للمضي قدما "بدقة" و"نية حسنة".
وكانت إيران انسحبت من المفاوضات غاضبة من تمديد القائمة السوداء لعقوبات الأمريكية لكنها استأنفت المحادثات يوم 19 ديسمبر كانون الأول.
وبموجب اتفاق مؤقت تم التوصل إليه يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني يتعين على إيران تقليص برنامجها النووي المتنازع عليه مقابل تخفيف محدود في العقوبات التي تضر باقتصادها المعتمد على النفط.
وتهدف المحادثات الفنية التي يشارك فيها خبراء في المجال النووي وفي العقوبات إلى ترجمة الاتفاق السياسي إلى خطة مفصلة لكيفية تطبيقه.
وكان اتفاق جنيف يهدف إلى تعطيل تقدم طهران النووي لمدة ستة أشهر لكسب الوقت للتفاوض على تسوية نهائية للخلاف.
واتسع مجال العمل الدبلوماسي بعد أن انتخبت إيران الرئيس حسن روحاني الذي يتسم أسلوبه بالعملية في يونيو حزيران. وتعهد روحاني بفك عزلة طهران والعمل على تخفيف العقوبات.