رأى رئيس الحكومة الإيطالية انريكو ليتا أمس الإثنين (23 ديسمبر/ كانون الأول 2013) أنه يجب «المراهنة» على رغبة الإصلاح والانفتاح التي أبداها الرئيس الإيراني حسن روحاني والحفاظ على مطلب مراقبة برنامج طهران النووي.
وقال ليتا خلال مؤتمره الصحافي لنهاية السنة إن «جزءاً كبيراً من حالة عدم الاستقرار في السنوات الماضية» في منطقة الشرق الأوسط بأسرها «كان مرتبطاً بما حصل في إيران مع خيارات الرئيس الايراني السابق، محمود أحمدي نجاد» . وأضاف «لا شك أن وقع (الانفتاح الداخلي للنظام الإيراني) على الأزمة السورية يمكن أن يكون إيجابياً». وتابع أنه مع انتخاب المعتدل روحاني «مفهومنا هو أن هناك فرصة» للتغيير.
وقال «أعتقد أنه من مصلحة الجميع المراهنة على نجاح هذه التغييرات والمساهمة في أنجازها». وإيطاليا من الدول الغربية الأقرب من إيران ويقيم البلدان علاقات جيدة.
وزارت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو في نهاية الأسبوع طهران حيث التقت نظيرها الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس روحاني. ودعمت إيطاليا الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق في جنيف قبل شهر بين إيران والدول العظمى حول برنامج إيران النووي.
وأضاف ليتا أن إيطاليا «لن تتراجع قيد أنملة» عن احترام إيران التعهدات التي قطعتها للأسرة الدولية في مجال مراقبة برنامجها النووي.
العدد 4126 - الإثنين 23 ديسمبر 2013م الموافق 20 صفر 1435هـ