شمل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، برعايته الحفل الذي نظمته وزارة التربية والتعليم إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى الـ42 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى الـ14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك مقاليد الحكم، وذلك تحت عنوان (دار العز)، بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية، في صالة الوزارة بمدينة عيسى، حيث يأتي الاحتفال ضمن فعاليات عديدة أقامتها قطاعات الوزارة وإداراتها ومدارسها المختلفة احتفاءً بهذه الذكرى الوطنية.
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر أسمى آيات التهاني إلى القيادة السياسية، بمناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك، مشيراً إلى أن قطاع التربية والتعليم قد حقق قفزة نوعية على صعيد التعلم والجودة، حيث تشير المؤشرات كافة إلى تحقيق إنجازات في المجالين، مشيداً بالدعم الذي تحظى به التربية والتعليم من جلالة الملك، الذي استطاع بفضل رؤيته الثاقبة وضع مملكة البحرين على مصاف الدول المتقدمة من الناحية التعليمية.
وأشار سمو الشيخ ناصر إلى أن مناسبة العيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك «تشكلان مكانا مهما لاستذكار المنجزات الحضارية كافة التي شهدتها البحرين في مختلف الجوانب، والعمل بكل جد واخلاص في سبيل المحافظة عليها وتعزيزها في المستقبل»، مشيراً إلى أن تطوير التعليم في البحرين جاء متناسقاً مع التطوير في المملكة، حيث حقق هذا القطاع نقلة نوعية ساهمت في وضع البحرين في مقدمة الدول المهتمة بتطوير التعليم بشكل مستمر.
وأشاد بالاحتفالات التي تقيمها وزارة التربية والتعليم والمدارس الحكومية والخاصة ابتهاجا بالأعياد الوطنية المجيدة، والتي تؤكد مدى حب منتسبي التعليم وولائهم الى القيادة السياسية والمملكة، مبدياً إعجابه بمبادرة «تعابير في حب الملك»، التي جاءت لتعبر عن مشاعر الطلاب والطالبات تجاه الملك والقيادة السياسية والبحرين.
وألقى وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي كلمة أشاد فيها برعاية سمو الشيخ ناصر للاحتفالية، التي تأتي تأكيداً لما يوليه سموه من عناية لإبداعات وإسهامات الشباب البحريني في تجسيد حبه لهذا الوطن وولائه لقيادته، مشيراً إلى سعي الوزارة لإيلاء الإبداع الطلابي اهتماماً بالغاً، لما له من دور في العملية التعليمية والنمو الذاتي للطلبة، انطلاقا من إيمانها بأهمية حفز طاقات الإبداع المدرسي بمختلف جوانبه، وتطوير مهارات الابتكار، وتوظيفها في الممارسات التعليمية.
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على ترجمة القيم التي جاء بها ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، وقانون التعليم؛ لإعداد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
واشار إلى أن إنشاء مركز رعاية الطلبة الموهوبين الذي يضم حالياً أكثر من 1300 طالب وطالبة وينظم أكثر من 112 برنامجاً معنياً بهذه الفئة من الطلبة، وإنشاء فرقة الأوركسترا الطلابية التي تضم 170 طالباً وطالبة يعتبر إحدى أوجه سعي الوزارة لتوظيف جهود الأبناء الطلبة وإبداعاتهم في مختلف القضايا الحياتية الهادفة إلى ترقية حس المواطنة وتفعيل الدور التربوي للفنون بمختلف أنواعها، كجزء لا يتجزأ من النشاط المدرسي الذي يسهم في بناء شخصية الطالب.
وأضاف الوزير أن خطة العام الدراسي الحالي تتضمن 9 آلاف نشاط تقيمها الوزارة وهي تترجم التطبيقات العملية للمناهج الدراسية بمختلف الأوجه، هذا بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية والكشفية والمرشدات، حيث ترتبط تلك النشاطات ارتباطاً مباشراً بقيم التربية الوطنية والتسامح وحقوق الإنسان.
العدد 4127 - الثلثاء 24 ديسمبر 2013م الموافق 21 صفر 1435هـ
عمار يالبحرين
انشاء الله افراح البحرين تدوم ويدوم عزة البحرين