وصفت منظمة "اطباء العالم" الثلثاء(31ديسمبر/كانون الأول2013) الوضع الطبي في مدينة حلب ب"الكارثي" اثر الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش السوري على بعض الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في هذه المدينة ما ادى الى مقتل اكثر من 500 شخص خلال نحو 15 يوما.
وجاء في بيان صادر عن هذه المنظمة ان الاطباء المتعاملين معها في حلب يؤكدون "نقل عدد كبير من الجرحى الى العديد من مستشفيات المدينة" وان صور الجرحى والجثث التي وصلت الى المنظمة "تكشف ان النساء والاطفال يمثلون اكثر من ثلثي الجرحى وان الكثيرين منهم تعرضوا لبتر اعضاء".
ونقل البيان عن طبيب سوري قوله "ما رايته خلال الايام القليلة الماضية في حلب سيظل يلاحقني طيلة حياتي" معتبرا ان القصف الجوي "اسوأ من الاسلحة الكيميائية، لانك بهذه الاسلحة الاخيرة تقتل على الاقل وانت قطعة واحدة".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ندد الاحد بالقصف الجوي اليومي ب"البراميل المتفجرة" لاحياء في حلب وبعض قرى ريفها من قبل طيران الجيش السوري.
واضاف بيان "اطباء العالم" ان هذا "الهجوم الدامي الذي يشن عبر براميل تحشى بمادة التي ان تي يستهدف مناطق سكنية او اماكن عامة مثل المدارس والاسواق والمستشفيات".
وتابع البيان "ان غالبية المستشفيات باتت عاجزة عن استقبال المزيد من الجرحى وهي تفتقر الى المعدات الطبية اللازمة، كما ان سيارات الاسعاف دمرت او تضررت او انها فرغت من الوقود".
وافادت المنظمة انها ارسلت خلال المرحلة الاخيرة معدات تستخدم في العمليات الجراحية اتاحت القيام بنحو 150 عملية جراحية اضافة الى ادوية و20 الف وحدة دم. ودعت اطراف النزاع الى عدم استهداف السكان المدنيين والمستشفيات.
ودانت العديد من الدول الغربية والمنظمات الانسانية الدولية قصف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
الله أكبر
الله على الظالم .. الله اكبر عليك يا بشار .. لك يوم يا ظالم
مأساة
او أبقى رئيس الى الأبد او أدمر سوريا ومن عليها وكأنه لا يوجد أخرة ولا حساب