اثارت وفاة مراهقة هندية أضرمت النار في نفسها بعد تعرضها لاغتصاب جماعي مرتين إلى احتجاجا في كولكاتا بولاية البنغال الغربية اليوم الأربعاء(1يناير/كانون الثاني2014) .
ذكرت تقارير وسائل الإعلام أن المراهقة /16 عاما/ توفيت في المستشفى أمس الثلثاء .
وقالت عائلتها إن الرجال الذين اغتصبوها في " مقاطعة 24 بارجاناس " في تشرين أول/أكتوبر الماضي و اصدقاؤهم وبخوها و هددوها بعد ذلك .
وألقى القبض على ستة مشتبه فيهم . واضرمت المراهقة النار في نفسها في 23 كانون أول/ديسمبر الماضي قبل أيام فقط من الذكرى الأولى لوفاة طالبة تعرضت لحادث اغتصاب جماعي في نيودلهي كان قد اثار احتجاجات وغضب دولي هو الأول من نوعه.
وشارك نحو 150 شخصا ، بينهم سياسيون معارضون و نشطاء حقوقيون ، في مظاهرة خارج المستشفى .
وسيطرت حالة من الغضب على الحشد عندما رفضت الشرطة إصدار تصريح بحمل جثمان المراهقة في مسيرة احتجاجية لحرقها . وطالبت العائلة بإنزال عقوبة الإعدام بمنفذي الجريمة .
وتردد انهم تلقوا تهديدات من المتهمين الذين قالوا إن الاهمال الطبي هو سبب وفاتها .
وطالب النشطاء في اجتماع مع حاكم الولاية ام كيه نارايانان ، بحماية العائلة . وادخلت الهند قوانين أكثر صرامة في قضايا الاعتداء الجنسي بعدما توفيت طالبة /23 عاما/ متأثرة بإصابات لحقت بها في اغتصاب جماعي في حافلة في نيودلهي فى وقت سابق .
يجب معاقبتهم اشد عقاب
مساكين ايش دنب هده الطفله وماخفي اعظم الله المستعان