قضت محكمة جنح في الإسكندرية أمس الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2014) بالحبس عامين لسبعة من النشطاء المعروفين المناهضين لنظامي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي بتهمة المشاركة في تظاهرة غير مصرح بها بما يخالف قانون التظاهر الجديد، حسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط».
وأوضحت الوكالة أن الحكم صدر حضورياً على أربعة من النشطاء محبوسين على ذمة القضية، وهم لؤي القهوجي وعمر حافظ وناصر أبوالحمد وإسلام محمدين، وغيابياً على ثلاثة آخرين هم حسن مصطفى وماهينور المصري وموسى حسين. وأضافت الوكالة أن المحكمة قضت كذلك بتغريم كل من النشطاء السبعة 50 ألف جنيه (7150 دولاراً).
وكان ألقي القبض على النشطاء الأربعة المحبوسين في (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) أمام محكمة في الإسكندرية أثناء تظاهرة أقيمت على هامش محاكمة المتهمين بقتل خالد سعيد.
ويحاكم اثنان من رجال الشرطة في قضية مقتل خالد سعيد، الذي ضربه رجال أمن حتى الموت في الشارع في الإسكندرية في يونيو/ حزيران 2010، وهي حادثة أثارت احتجاجات واسعة آنذاك في مصر، واعتبرت من مقدمات ثورة يناير 2011، التي أطاحت بنظام مبارك.
وتعرض عدة نشطاء معروفين من معارضي مبارك ومرسي لملاحقات قضائية أخيراً بتهمة مخالفة قانون التظاهر، الذي صدر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
في سياق آخر، نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تسيطر على قطاع غزة أمس، اتهامات وزير الداخلية المصرية محمد إبراهيم، لها بتقديمها دعماً لمنفذي تفجير الدقهلية الشهر الماضي.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبوزهرين في بيان صحافي، إن اتهامات الوزير المصري للحركة «باطلة ولا أساس لها من الصحة»، وأضاف أبوزهري أن هذه الاتهامات «محاولة لتضليل الشعب المصري وتصدير الأزمة المصرية الداخلية، وندعو إلى التوقف عن هذه المهاترات».
وكان وزير الداخلية المصري اتهم «حماس» بتدريب عناصر «الإخوان» على استخدام الأسلحة والقتال في معسكراتها.
وقال إن «المعلومات أكدت قيام كوادر الجماعة بفتح قنوات اتصال مع قيادات حركة حماس ومنهم أيمن نوفل، ورائد العطار وغيرهما الذين قدموا لهم أوجه الدعم اللوجيستي من خلال استضافتهم بقطاع غزة وتلقينهم بقواعد الأمن وتدريبهم على مختلف الأسلحة بمعسكرات كتائب القسام».
جاء ذلك فيما تحقق نيابة أمن الدولة في مصر مع صناع إعلان لشركة «فودافون مصر» بعد مزاعم عن أنه يحتوي على شفرات ورموز لتفجيرات تخطط لها جماعة «الإخوان المسلمين». ونفت الوحدة المصرية لـ «فودافون» أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في العالم من حيث الدخل، هذه المزاعم.
وفي بيان أرسل إلى «رويترز» أمس، قالت الشركة إن الهدف من الإعلان الذي نشر على موقع «يوتيوب» ومواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت وتظهر فيه دمية شهيرة تعرف باسم «أبلة فاهيتا»، هو الترويج لعرض خاص لعملاء الشركة يحثهم فقط على إعادة تشغيل خطوط هواتفهم القديمة من دون أن يكون له أية دلالة خفية.
وأضافت «فودافون» أن أي تفسير آخر للإعلان يعد «محض خيال وآراء شخصية»، وأن الشركة غير مسئولة عنها، وقد تتخذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص «يحاول تشويه سمعة الشركة».
وذكرت مصادر أمنية وقضائية أن التحقيق الأولي بدأ ببلاغ تقدم به المغني أحمد سبايدر (25 عاماً). وكان سبايدر قال في مقابلة مع قناة «التحرير» التلفزيونية إن كرات الزينة المعلقة على شجرة الكريسماس في الإعلان ترمز إلى القنابل.
وأضاف أن فروع الشجرة كانت أربعة، وأنها ترمز إلى شعار «رابعة»، الذي يرفعه أنصار جماعة «الإخوان المسلمين»، في إشارة إلى فض الشرطة المصرية لاعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.
العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ
باسم القانون يتم الاستفراد بمفجري الثورة وأقول بان هبة شبابية قادمة