كشفت وزارة الأشغال بأنه يجرى حالياً وضع خطة شاملة لصيانة وتجديد 41 مدرسة حكومية في مختلف محافظات مملكة البحرين لعام 2014 من قبل إدارة صيانة المباني بالتعاون مع إدارة هندسة المواد بالوزارة وإدارة الخدمات بوزارة التربية والتعليم بصفتها المسئولة عن متابعة أعمال الصيانة للحفاظ على المنشآت التعليمية وضمان توفير مرافق خدماتية آمنه للطلبة والهيئة التعليمية.

وفي هذا الصدد، صرحت مدير إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال هدى ميرزا عباس بأن خطة الصيانة السنوية تتضمن الكشف على الحالة الإنشائية للمباني وإجراء أعمال الصيانة المطلوبة.

وأوضحت هدى ميرزا بأن إدارة صيانة المباني بوزارة الأشغال تتولى القيام بأعمال الصيانة للمدارس الحكومية بالبحرين من خلال إخضاعها لبرامج صيانة دورية للحفاظ عليها من الاعطاب والأضرار وضمان بقائها في حالة جيدة. ويتم ذلك من خلال مقاولين مختصين تحرص الوزارة على التأكد من استخدامهم أحدث التقنيات والمواد ذات الجودة العالية. مبينةً بأن الصيانة الشاملة للمدارس سوف تشمل أعمال الترميم والصباغة للمباني الاكاديمية والإدارية والمسطحات الخارجية، بالإضافة إلى توفير الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة من منحدرات ودورات مياه و جميع الأعمال الكهروميكانيه والمتمثلة في الكشف على الأحمال الكهربائية وتسليكات الكهرباء والماء واستبدال شبكات توزيع المياه التالفة.

ولحرص الإدارة على توفير الطاقة وتقليل الهدر في استهلاك المياه في المباني الحكومية فقد تم الشروع في استبدال جميع المصابيح بنوعية موفرة للطاقة(LED) واستخدام حنفيات ذات مجسات لتوفير استهلاك المياه في خمس مدارس تشمل جميع المراحل التعليمية كمرحلة تجريبية خاضعة للدراسة والتقييم إلى حين التأكد من نجاحها ليتم تطبيقها في باقي المدارس والمنشآت الحكومية العامة وذلك على مراحل خلال السنوات القادمة.

كما تجدر الإشارة إلى أن الإدارة تقوم حالياَ باستبدال أرضيات الصالات الرياضية في 6 مدارس، كما تقوم بإجراء صيانة وقائية للأعمال الكهروميكانية لـ90 مدرسة من مجمل 205 مدرسة سوف يتم إدراجها ضمن هذه الصيانة على مراحل في القريب العاجل، حيث تهدف الصيانة الوقائية إلى تفادي القصور والأعطال في المدارس قبل وقوعها.

هذا ومن المقرر بدء بأعمال الصيانة الشاملة للمدارس في يونيو/حزيران 2014 على أن يتم الانتهاء منها قبل بدء العام الدراسي في نفس العام.