العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ

وزير الداخلية: على الدول المجاورة مراقبة أراضيها حتى لا يتم استغلالها في تصدير ما يخل بأمن دول التعاون

المنامة – وزارة الداخلية 

تحديث: 12 مايو 2017

استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ، اليوم الأحد (5 يناير/ كانون الثاني 2014)، وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام الاجتماع الاستثنائي غير العادي الذي عقد اليوم في مملكة البحرين بناء على دعوة من وزارة الداخلية.

وفي مستهل اللقاء ، رحب الوزير بالحضور، معربا عن شكره تلبيتهم الدعوة لحضور الاجتماع، كما كلفهم بنقل تحياته إلى إخوانه أصحاب السمو و وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، مؤكدا اعتزاز مملكة البحرين باستضافة هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار التشاور وتبادل المعلومات وتكثيف آليات التنسيق بما من شأنه تعزيز مسيرة التعاون الأمني وحفظ أمن واستقرار دول المجلس.

وأكد الوزير أن الاجتماع، فرصة لإطلاع أشقائنا في دول المجلس على التهديدات الأمنية التي تشهد تحولا نوعيا، وذلك بهدف العمل على الوقاية من الإرهاب وتحقيق الحماية الأمنية المطلوبة لدول المجلس، منوها إلى أن الجهود المبذولة والتنسيق والتعاون الأمني المتواصل بين دول المجلس، حقق مستويات متقدمة، الأمر الذي ساعد في التعاطي السريع مع التهديدات الأمنية والتصدي لها.

وأكد الوزير على أهمية العمل المشترك واتخاذ ما يلزم من المختصين بتحقيق سرعة الإجراءات الجماعية التنسيقية وهو ما يتطلب تدريبا مشتركا على مختلف الفرضيات الأمنية، مضيفا أنه على الدول المجاورة في المنطقة ، مراقبة أراضيها حتى لا يتم استغلالها في تصدير ما يخل بأمن دول مجلس التعاون الخليجي.

وفي وقت سابق اليوم ، اختتم وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعهم الاستثنائي غير العادي بمملكة البحرين ، حيث قدم رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ، إيجازا عرض خلاله، صورة موضوعية للوضع الأمني في مملكة البحرين، منوها إلى أنه استنادا إلى أعمال البحث والتحري، والتي كشفت عن مخططات لتنفيذ أعمال إرهابية، تم تكثيف الانتشار الأمني في جميع ربوع المملكة بهدف تعزيز حفظ الأمن وبسط النظام.

كما قدم كل من مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقائد خفر السواحل، إيجازا بشأن إحباط قوات الأمن العام يومي 28، 29 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 4 عمليات نوعية مع رصد أكثر من مؤشر يكشف الصلة الوثيقة فيما بينها، وتشمل العمليات الأربع، إبطال مفعول سيارة مفخخة، إحباط محاولة تهريب 13 مطلوبا إلى خارج مملكة البحرين، وإحباط محاولة إدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى البحرين وضبط مستودع متفجرات وذخائر في قرية القرية بمنطقة سترة.

وقد تفقد رئيس الأمن العام و وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون، المعرض الذي أقيم على هامش الاجتماع، وتضمن المواد المضبوطة من أسلحة وذخائر وقنابل يدوية وعبوات متفجرة مضادة للأشخاص وأخرى خارقة للدروع فضلا عن كبسولات إشعال وغيرها بالإضافة إلى الموادوالأدوات التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتهم والتي يستهدفون فيها حياة رجال الشرطة وترويع المواطنين والمقيمين وتضمن نماذج للقنابل والأسلحة محلية الصنع والزجاجات الحارقة "المولوتوف" والأسياخ الحديدية وغيرها.

من جانبهم، أعرب الحضور عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية وحرصه على اللقاء بهم والتواصل معهم، مشيدين بكفاءة ويقظة قوات الشرطة بمملكة البحرين، مؤكدين استنكارهم وإدانتهم الشديدة لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن البحرين واستقرارها، ووقوف دول مجلس التعاون مع المملكة ومساندتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً