اتهم ممثلو ادعاء أمريكيون أمس الاثنين (6 يناير / كانون الثاني 2014) رجلا (39 عاما) بإشعال النار عمدا في القنصلية الصينية بسان فرانسيسكو يوم رأس السنة الجديدة لكنهم استبعدوا أن الحادث عمل إرهابي.

وقال ديفيد جونسون ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي في مؤتمر صحفي يوم الإثنين إن يان فنغ سلم نفسه إلى الشرطة المحلية يوم الجمعة بعد يومين من حرق القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو.

ويواجه فنغ الآن تهمتين جنائيتين منهما الحرق العمد.

وقال جونسون في المؤتمر الصحفي "نبحث في المسألة على أنها مجرد قضية جنائية." وامتنع ستيفن كلار محامي فنغ عن التعليق على القضية.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن فنغ مثل امام المحكمة يوم الإثنين وسيبقى قيد الاحتجاز على ذمة القضية.

وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي إن الوكالة تعتقد أن فنغ مقيم دائم في الولايات المتحدة لكنه لم يكشف عن مسقط رأسه.

وتشيع الاحتجاجات خارج البعثات الدبلوماسية الصينية في الدول الغربية لكن أعمال العنف نادرة.

ولم يصب احد في الحادث. وقالت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو في بيان يوم الإثنين انها ستتابع قضية فنغ عن كثب.

وقالت القنصلية "نحث الجانب الأمريكي على تعلم الدروس من هذا الحادث واتخاذ إجراءات فعالة لضمان سلامة وأمن وكرامة البعثات الدبلوماسية الصينية في الولايات المتحدة ومنع تكرار حوادث مماثلة."