أكد رئيس لجنة الصداقة لدول المشرق العربي خليل إبراهيم الذوادي على أهمية تقوية العلاقات البرلمانية مع دول المشرق العربي واستثمارها بما يحقق مصالح المملكة ودورها على المستويين الإقليمي والدولي خاصة فيما يتعلق بتنسيق المواقف والمساعي ضمن المحافل والمؤتمرات أو ضمن المنظمات الدولية، والتي تتطلب العمل بشكل جماعي لتحقيق تطلعات وآمال شعوب المنطقة، وبيان موقفها من القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار الذوادي خلال ترأسه اجتماع لجنة الصداقة لدول المشرق العربي إلى أن اللجنة تباحثت حول تبني آلية عمل يتم من خلالها مواصلة الجهود الرامية لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية مع دول المشرق العربي، ضمن خطة عمل تتضمن القيام بخطوات تضمن التوصل المستمر مع المؤسسات التشريعية في هذه الدول والتشاور معها والاستفادة من تجاربها، فضلاً عن تبادل الخبرات والزيارات الميدانية التي تساهم في تقوية الروابط البرلمانية، مبنياً أن أعضاء اللجنة أكدوا من خلال مناقشتهم لبرنامج عملها على ضرورة التعريف بتطورات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وآلية العمل السياسي في البحرين والمؤسسات الدستورية وآفاق تطوراتها المستقبلية.
يذكر أن لجنة الصداقة لدول المشرق العربي بمجلس الشورى تضم في عضويتها كل من أعضاء مجلس الشورى: خليل إبراهيم الذوادي، حبيب مكي هاشم، ناصر المبارك، عبدالجليل العويناتي.