أجّلت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة، قضية مديرة الحضانة وعاملة آسيوية في قضية حضانة الحد، المتهمة فيها المديرة والعاملة بتعريض أطفال للإيذاء الجسدي والنفسي، وذلك حتى 28يناير الجاري للاستماع للشاهدة الأخيرة وتفريغ هاتف إحدى الشاهدات.

وقد حضرت كل من المحامية زهرة البقالي منابة عن المحامية فاطمة الحواج، كما حضر المحامي صالح النشابة مناباً عن المحامية دلال الزايد، فيما حضرت سهام صليبيخ كمطالبة بالحق المدني، إذ أرجأت المحكمة القضية للاستماع للشاهدة الأخيرة وتفريغ هاتف إحدى الشاهدات.

وفي جلسة سابقة، استكملت المحكمة الاستماع لآخر شهود الإثبات، وهما من عملتا فترة قصيرة في الروضة، إذ بيّنت شاهدة أنها عملت في الحضانة لمدة قصيرة لا تزيد على أسبوعين، وشاهدت المتهمة الأولى «مديرة الحضانة»، وهي تعتدي بالضرب على الأطفال وتجبرهم على الأكل، وتربطهم في كرسي ثم تقوم بقلبه على الأرض، لكنها أشارت إلى حرص المتهمة على نظافة المكان ونفت منعها للأطفال من دخول الحمام أو منعهم من الأكل، فيما نفت أن تكون قد شاهدت المتهمة الثانية وهي تضرب الأطفال، وقالت إنها أبلغت والدة زوج المتهمة الأولى بما يحدث وذلك في إجابة على سؤال الدفاع عن عدم تبليغها بما يحدث.