قال وزير الصحة صادق الشهابي: «إن جدول أعمال مؤتمر وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته (76) حافل بمحاور مختلفة، منها مكافحة الأمراض غير السارية، واعتماد المراكز المرجعية الخليجية (المتعاونة)، ومكافحة التدخين، والصحة المهنية، وبرنامج العمالة الوافدة، وشلل الأطفال، وفيروس كورونا، وجعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، وكلها مواضيع ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتطوير نماذج صحية خليجية رائدة نواصل بها مسيرتنا نحو التقدم والازدهار.
جاء ذلك في كلمة له في حفل افتتاح فعاليات مؤتمر وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في دورته (76) في دولة الكويت الشقيقة، وذلك بحضور وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية اليمن الشقيقة، والتي انطلقت مساء أمس الثلثاء (7 يناير/ كانون الثاني 2014) حيث تم عقد الاجتماع الخاص لوزراء الصحة بدول المجلس، والذي سبقه الاجتماع التحضيري للهيئة التنفيذية صباح يوم الاثنين الماضي.
وأضاف الشهابي في كلمته «إنني سعيد بأن أكون ضمن أعضاء مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون والذي أراه الآن أضحى على الخريطة الدولية بكل وضوح وتبوأ المكانة المرموقة التي تليق به وبدوله الأعضاء، حيث تميز عمل هذا المجلس خلال السنوات الأخيرة بديناميكية فائقة وبرامج عمل مدروسة خلال فترات زمنية محددة، وإنني هنا وفي هذا المقام ليسعدني أن أشيد بالمحرك الأساسي لهذه الديناميكية وهو مدير عام المكتب التنفيذي توفيق بن أحمد خوجة، حيث استطاع هذا الرجل والفريق المترابط الذي يعمل معه من أعضاء الهيئة التنفيذية وموظفي المكتب التنفيذي أن يجعلوا من مجلس وزراء الصحة ومكتبه التنفيذي علامة بارزة وكياناً له أهداف واضحة ورسالة سامية نسعى جميعاً إلى تحقيقها».
وقال: «إلا أننا ونحن نواجه في هذه المنطقة تحديات صحية كبيرة تتمثل بظهور أمراض معدية ومستجدة تهدد صحة وسلامة البشر إلى جانب التحول في الأنماط المرضية الناتجة عن التغييرات السلوكية والحياتية والمسببة لمشاكل صحية وبيئية واجتماعية جمّة وبروز أنظمة صحية جديدة ما يحتم علينا أن نكون في حالة تأهب دائم لمواجهة هذه المشاكل ونتكاتف للعمل سويّاً للحد من انتشارها».
هذا، وستنطلق جلسات المؤتمر والختام اليوم (الأربعاء).
العدد 4141 - الثلثاء 07 يناير 2014م الموافق 05 ربيع الاول 1435هـ