أشاد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالعلاقات البحرينية التركية المتميزة والقائمة على التعاون والاحترام المتبادل انطلاقاً مما يجمع البلدين من روابط تاريخية وطيدة.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في قصر الصخير أمس (الثلثاء) رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، الذي قدم لجلالته رئيس المجلس الوطني الأعلى بجمهورية تركيا جميل جيجاك، بمناسبة زيارته للبلاد في إطار جولة له في عدد من دول المنطقة.

ونقل الضيف الزائر إلى جلالة الملك تحيات رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول، وتمنياته الطيبة للبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.

وأكد جلالة العاهل خلال اللقاء الدور المهم الذي تقوم به المجالس النيابية في تعزيز التعاون وتوحيد الجهود على المستويين الرسمي والشعبي بما يكفل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، منوهاً بأهمية تكثيف مثل هذه الزيارات لتفعيل العمل المشترك حول مختلف التطورات والمستجدات السياسية وتبادل التجارب والخبرات فيما يخص العمل البرلماني والديمقراطي والتنموي إلى جانب تنسيق المواقف حيال القضايا العربية والإسلامية والدولية في اللقاءات والاجتماعات البرلمانية.

وأعرب عن تقديره لجهود الجمهورية التركية برئاسة الرئيس التركي في سائر المحافل الإقليمية والدولية لتعزيز السلام وترسيخ الأمن والاستقرار لما فيه خير الأمة الإسلامية وصالح قضاياها العادلة.

كما أعرب عن تمنياته لرئيس وأعضاء الوفد البرلماني التركي بكل التوفيق والسداد في زيارته للبحرين ولقاءاته مع نظرائهم في مجلس النواب البحريني لوضع الأسس والمبادئ التي تسهم في زيادة وتفعيل أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في المجال البرلماني بما يصب في خدمة العلاقات البحرينية التركية، ويعزز المسيرة الديمقراطية في البلدين.

وعبّر جلالة الملك عن تقديره للجهود الطيبة التي تبذلها نائبة منطقة ماردين رئيسة مجموعة الصداقة البرلمانية التركية البحرينية غونول بيكين شاهكولوبي، في سبيل تعزيز العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبيين في المجالات كافة، منوهاً بدور مجموعة الصداقة البرلمانية التركية البحرينية في هذا المجال، متمنياً جلالته للجميع كل التوفيق والسداد.

وكلّف جلالته رئيس الوفد الزائر بنقل تحياته إلى الرئيس التركي عبدالله غول، وتمنياته للشعب التركي باطراد التقدم والنماء.

كما استعرض جلالة الملك مع رئيس المجلس الوطني الأعلى التركي العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتطوير آفاق التعاون بينهما في المجالات المختلفة، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ومجمل الأحداث الراهنة إقليمياً ودولياً.