أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا مساء أمس (السبت) أن الهدف الوحيد للمعارضة من المشاركة في مؤتمر جنيف-2 هو تحقيق مطالب «الثورة» «كاملة»، وعلى رأسها إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ومحاكمته.
وقال الجربا في كلمة ألقاها من إسطنبول ونقلت مباشرة عبر شاشات التلفزة «الطاولة بالنسبة لنا ممر في اتجاه واحد إلى تنفيذ كامل لمطالب الثوار بلا أدنى تعديل وعلى رأسها تعرية السفاح من سلطاته كاملة (...) تمهيداً لسوقه إلى عدالة الله والتاريخ وقوانين البشر».
وأضاف «ندخل (مؤتمر) جنيف بعد مشاورات طويلة انتهت بالرأي السوري الحر إلى الدخول على نية خلاص سورية من الباغي إن لم يكن بالسيف فبغيره وبالسيف معاً» مضيفاً «ومن يعتقد أننا سندخل جنيف لننسى مرحلة خلت هو ملتبس مشتبه».
وتابع في محاولة واضحة لطمأنة معارضي المشاركة في المفاوضات، «يا ثورة المئتي ألف شهيد، قسماً بدمائهم لن نرضى إلا أن ننجز ما قضوا من أجله (...). لسنا قلة ولا ضعافاً ومعنا أحرار العالم فلن تقوى مرتزقة الحقد الطائفي الأعمى ولن يخدعنا مجدداً نظام المخادعة».
وأكد أن الائتلاف يشارك في جنيف-2 واضعاً نصب عينيه «الأمانة الثقيلة الغالية» المتمثلة بـ «دماء شهدائنا وأنين الجرحى وعذابات الأسرى والمهجرين في الأرض»، ومتوعداً بالقضاء على «رأس الشر» و»محاكمة وملاحقة دولية لآخر مرتزق شحنه إلى أرضنا»، في إشارة إلى «التكفيريين» ومقاتلي حزب الله.
ووصف الجربا المرحلة القادمة بأنها «محطة جديدة في ثورتنا» و»لحظة فاصلة».
وأكد عدم التخلي عن العمل العسكري، قائلاً «سنترك أغصان الزيتون تعانق فوهات البنادق حتى النصر المبين».
وقال الجربا «ندخل مرفوعي الهامات ليسمع من لم يسمع بعد أو لا يريد أن يسمع ويرى مذبحة العصر وأكبر مجازره، ونقول لبعض حماة القاتل المجرم في هذا العالم والجوار: لقد صدعتم رؤوسنا بمحاربة النازية المدانة والبشعة. ألم تروا كل يوم وكل ساعة كم محرقة بالبراميل كم محرقة بالبراميل ترسل... على أجساد الرضع وامهاتهم؟».
وأضاف «نريده (جنيف-2) صراحة لمواجهة الإرهاب الذي مارسه» النظام السوري.
وجدد اتهام النظام السوري باستقدام تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إلى سورية «ليبيع العالم وهم الإرهاب والأقليات»، و»ها هو يذبح جميع الأقليات مع الأكثرية بسيف داعشه وسيوف إرهابيي حزب الله ومرتزقة الحرس الثوري الإيراني وآخرين».
العدد 4152 - السبت 18 يناير 2014م الموافق 17 ربيع الاول 1435هـ
لو فيها مطر جان غيمت
اه يالجربا خيالك واسع عمرك شفت نظام يروح يحضر موءتمر عشان يترك الحكم عزيزي لاتصدق وعود الغرب والامريكان لانهم ببساطه يدورون مصالحهم