بإنطلاقة مميزة وإقبال جماهيري كبير يستمر مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي حتى 21 يناير وسط إقبال ملحوظ من مشاركين من داخل مملكة البحرين وخارجها، حيث بلغ عدد الأفلام المحلية المشاركة 38 فيلماً، بالإضافة إلى 31 فيلماً من دول عربية (مصر، سوريا، المغرب، فلسطين، الأردن، السعودية، الكويت، العراق)، وأجنبية (هولندا، فرنسا، المكسيك، إيرلندا، روسيا، دبلن).
وقد بدأ حفل الافتتاح يوم أمس بافتتاح معرض(أيامنا الحلوة في البحرين) للمخرجة اللبنانية تمارا إسماعيل الذي ضم ملصقات الأفلام العربية التي كانت تعرض على أبواب السينما في حقبة الستينات والسبعينات، والتي قامت بجمعها من مختلف الأماكن, ثم تم عرض فيلم موجز عن كافة الافلام المشاركة، وتلاه عرض فيلم روائي طويل بعنوان قبل المطر ( Before The Rain) , وهو فيلم مقدوني يتناول العنف الطائفي والفوضى السياسية في مقدونيا بعد الاستقلال.
ويشهد المهرجان في يومه الثاني بداية عروض الأفلام المشاركة، حيث تم تقسيم اليوم على أربع فترات، الأولى من الساعة السادسة حتى السابعة، والثانية من السابعة حتى الثامنة، والثالثة من الثامنة والربع حتى التاسعة والربع، والرابعة من التاسعة والنصف حتى العاشرة والنصف، وتتخلل جميع هذه الفترات استراحتين لمدة 15 دقيقة.
يتميز مهرجان الوحدة الوطنية الدولي في نسخته الأولى، بمشاركة مجموعة من الأفلام المتنوعة التي تتفاوت في مدة عرضها وطرحها وأفكارها وتجارب القائمين على تنفيذها.
ومن الأفلام البحرينية المشاركة في المسابقة فيلم (خسوف) للمخرج عبدالله السعداوي، و(Like) للمخرج أحمد الفردان، و(القاضي) للمخرج ياسر القرمزي، و(لعبة) للمخرج صالح ناس، و(سيرة وطن) للمخرج جمال الغيلان، وأخيراً (سكون) للمخرج عمار الكوهجي.
أما الأفلام الدولية المشاركة في المسابقة فهي: (أنقطاع) للمخرج تامر السعدني (مصر)، و(ياسمين) للمخرج حسام وهب (سوريا)، و(الحب الحلم الجنة) للمخرج أيمن الأمير (مصر/ الأردن)، و(One) للمخرجة باولا فيلا من المكسيك، و(تعصب) للمخرج محمد الميسي (المغرب/ روسيا البيضاء)، و(Last digit) للمخرج ماهي بينا من فرنسا، و(سمكة برية) للمخرج عدي مانع من العراق، و(Bird i the hand) للمخرج ديفيد براون من دبلن.
المهرجان
ممكن نعرف القائمين على المهرجان