يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم (الأربعاء) مباراة دولية ودية ضد المنتخب الياباني ستكون بمثابة «البروفة الأخيرة» قبل خوض غمار بطولة آسيا للرجال المؤهلة لنهائيات كأس العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة والتي تستضيفها البحرين في الفترة من 25 يناير/كانون الثاني الجاري حتى الخامس من فبراير/شباط المقبل بمشاركة 12 منتخبا آسيويا يتنافسون على 3 مقاعد غير المقعد القطري المحسوم سلفا بحكم الاستضافة.

واكتفى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب الجزائري صالح بو شكريو بمباراة ودية واحد في الفترة الفاصلة بين بطولة قطر الودية وموعد انطلاقة التصفيات بينما كان يرغب سابقا بإقامة مباراتين، وبذلك يلعب المنتخب الوطني مباراته الودية التاسعة في غضون شهر ونصف الشهر كتطبيق وكاختبار حقيقي لما وصل له من مردود بدني وفني، إذ لعب مباراتين مع المنتخب المجري ومثلهما مع المنتخب الجزائري وأخرى مع المنتخب السلوفاكي في المعسكر، بعد ذلك لعب مع إيران والإمارات وقطر في البطولة الودية.

ومن المنتظر أن يواجه المنتخب الوطني نظيره الياباني بالتكتيك الذي سيعتمد عليه في مباراة الصين الافتتاحية، إذ انها تمثل بوابة الدخول وبشكل قوي في أجواء التصفيات والمطلوب فيها الفوز والأداء (وليس شرطا كشف كل الأوراق) من أجل كسب الثقة في النفس قبل مواجهة المنتخب الأوزبكي الغامض وبعد ذلك المواجهة الهامة مع المنتخب السعودي التي تعتبر مفتاح الطريق الحقيقي نحو التأهل للدور نصف النهائي.

والمنتخب الصيني في كل الأحوال يعتبر منتخبا غامضا، وظهوره في التصفيات غير منتظم، كما أن الأندية الصينية حالها حال الأندية اليابانية والكورية الجنوبية غائبة كليا عن بطولة الأندية التي تقام سنويا في شهر سبتمبر سابقا والآن في نوفمبر، عدا الظهور الاستثنائي لأحد الأندية الصينية العام الماضي وقد كان ملفتا إلا أنها غابت في البطولة السابقة، وفي كل الأحوال فإن اليابانيين والصينين في نفس المواصفات البدنية والجسمانية والأسلوب تقريبا، ولذلك هي فرصة للتعود كما أنها فرصة للاستفادة فنيا من منتخب قوي ومنافس.