يدخل منتخبنا الوطني منافسات الجولة الثانية من الدور التمهيدي في بطولة آسيا للرجال المؤهلة لكأس العالم المقبلة بالعاصمة القطرية الدوحة ليلاقي أوزبكستان في الساعة السابعة مساء على صالة مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى، وذلك بعد أن افتتح مشواره في البطولة بالفوز على المنتخب الصيني بنتيجة 32-22 يوم السبت الماضي.

المنتخب الوطني الذي بذل جهدا بدنيا عاليا في المباراة الافتتاحية أمام الصين من أجل الخروج بالفوز العريض الذي تحقق في الدقائق العشرة الأخيرة أمام مهمة أسهل بكل المقاييس حين يلاقي المنتخب الأوزبكي اليوم، الأخير كشف عن غموضه في مباراة السعودية الماضية وأكد التكهنات بأنه منتخبا قليلة الإمكانات والخبرة كما أن تاريخه في اللعب حديث.

في كل الأحوال، المنتخب الوطني أمام فرصة للدخول أكثر في أجواء البطولة القارية بلقاء آخر بعد لقاء الصين قبل الدخول في المعترك الهام والحاسم الذي يبدأ بمواجهة المنتخبات الثلاثة المنافسة إليه في المجموعة على الصعود للدور نصف النهائي، إذ ستكون البداية بالسعودية يوم بعد غد (الأربعاء) مروا بحامل اللقب التنين الكوري وأخيرا المنتخب الإيراني الذي سجل أكبر المفاجآت.

عدد من لاعبي المنتخب الوطني لم يظهروا بالمستوى المعروف عنهم في المباراة السابقة والواضح أن السبب هو الشد العصبي الذي لازم المباراة الافتتاحية وهو المعتاد، لذلك جاءت خبرة جعفر عبدالقادر وحلت المعاناة في الهجوم المنظم، والمباراة فرصة للتعبير عن الإمكانات التي لم تظهر في تلك المباراة قبل الموقعة المرتقبة، كما أن المباراة فرصة للجهاز الفني لإعطاء الفرصة للأسماء التي لم تشارك كثيرا أمام الصين.

والمتوقع أن يعمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني لعدم اللعب بالطرق الدفاعية المتقدمة والاكتفاء بطريقة 6/صفر على قوس الستة أمتار، بهدف عدم تعرض اللاعبين للإرهاق قبل مباراة السعودية بعد المجهود البدني الذي بذل أمام الصين، ويفترض أن يحاول المنتخب إنهاء الأمور مبكرا وتسجيل فارق كبير خلال الشوط الأول لتأمين فارق كبير من الأهداف ليكون كفيلا باقتناص الصدارة إما بفارق الأهداف لو فازت السعودية على إيران أو بفارق النقاط لو خسرت السعودية.