أكد المدرب الوطني بدر ميرزا أن على لاعبي المنتخب الوطني في مهمتهم الثانية اليوم مع المنتخب الأوزبكي أن يصعدوا بمستواهم بشكل أفضل مما قدموه في الدقائق الخمس عشرة الأخيرة أمام الصين في المباراة الافتتاحية، أو على الأقل البقاء عليها، مبينا أن المنتخب لم يقدم مستواه المأمول في اللقاء الأول، وقدم فقط ما نسبته 85 في المئة.

وأضاف «نعم جدول البطولة يخدمنا في تقديم مستوى تصاعدي خلال المباريات، ولكن لا يجب أن يكون ذلك سببا للوقوع في الأخطاء نفسها التي وقعنا فيها أمام الصين، وعليه يجب أن يبدأ المنتخب منذ مباراته اليوم مع أوزبكستان تصحيح الأخطاء، واعتبارها مدخلا للمباريات الثلاث الهامة والتي ستحدد المصير»، وتابع «بالنسبة إلينا يجب أن يقل المستوى في مباراة اليوم عن النسبة التي قلتها سلفا، لان الفريق يجب أن يتحرر من الضغوط النفسية التي تجلبها عادة المباريات الافتتاحية والأرض والجمهور، ويبدأ اللاعبون في تقديم مستوياتها التي نعرفها، وعليه يجب أن يكون التركيز كما هو في آخر 15 دقيقة من مباراة الصين».

وأشار ميرزا إلى أن المباريات الأولى خدمتنا في عدم كشف اوراق الفريق في المباراة الأولى وحتى لقاء اليوم، لكن ذلك لن يكون في المباريات الأخيرة، لذلك يجب أن نبرهن أنه لا توجد لدينا أوراق أساسية وأوراق احتياطية، وعليه أن يقدم اللاعبون جميعهم المستوى نفسه ما داموا على أرضية الملعب، وعلى كل لاعب أن يقدم أفضل مستوياته حتى يخدم الفريق وهذا ما اتوقعه من اللاعبين في المباريات المقبلة».

وفيما إذا كان مطلوب من المنتخب تسجيل نتيجة كبيرة تخدم الفريق في حسبة التأهل، قال ميرزا ان ذلك ليس مهما بقدر ما يجب على الفريق أن يقدم أفضل مستوياته، فهو سيكون الطريق للتأهل، وحينها لن نحتاج لنسبة الأهداف.

وبسؤاله عن التغييرات الفنية التي أجراها مدرب المنتخب صالح بوشكريو على مراكز بعض اللاعبين كجعفر عبدالقادر وحسن السماهيجي اللذين لعبا في الجهة اليسرى وتأثيرها على أداء الفريق الهجومي، أكد ميرزا أن ذلك صحيح والكل يعرف هذا الضعف، لكن التفكير ينصب على تعويض هذا الضعف في الدفاع وهذا ما يفعله ويفكر فيه مدرب المنتخب، وقال: «ربما نفتقد القوة في الناحية الهجومية في الجهة اليسرى على رغم حصولنا على بعض الفرص، إلا أن لهذه الخطة هدف في الدفاع بهدف استغلال العودة السريعة لحسن السماهيجي لتغطية مركز 2 وحتى في الهجمات المرتدة السريعة التي طبقها السماهيجي ذاته»، مضيفا: «هذا الشيء يعطي تنوعا في الخطط الفنية للفريق، وقد يتسبب بغموض للفريق المنافس، وبالتالي قد تكون نقطة إيجابية للفريق على أن يستفيد منها».