اختتمت صباح اليوم الإثنين (27 يناير/ كانون الثاني 2014) فعاليات ملتقى الصداقة الخليجي الأول للمكفوفين، والذي نظمته جمعية الصداقة للمكفوفين تحت شعار "ملتقانا رمز محبة وإرادة"، وبرعاية من قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وأقيم الحفل الختامي للملتقى بتشريف من نائب محافظ محافظة العاصمة حسن عبدالله المدني بفندق هاني رويال بضاحية السيف.

وافتتح الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسين حيدر الحليبي أكد فيها على اعتزاز مملكة البحرين متمثلة في جمعية الصداقة للمكفوفين باستضافة أخوانهم وأخواتهم أعضاء الوفود المشاركة من دول الخليج العربي.

وأضاف "نشكر الوفود المشاركة على تلبية دعوتنا لهم لحضور فعاليات الملتقى"، متمنياً أن يكون هذا الملتقى في نسخته الأولى قد حقق أهدافه في توطيد العلاقة بين المشاركين، والتأكيد على الروابط الأخوية، والمحبة الصادقة المتوطدة.

ووجه الحليبي شكره إلى الجهات الداعمة لاسيما راعية الملتقى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، مثنياً في الوقت ذاته على جهود أعضاء اللجان العاملة بالملتقى.

واختتم كلمته بأبيات شعرية احتفى فيها بالوفود المشاركة متمنيا استمرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز روابط الأخوة والمحبة بين الدول المشاركة والمؤسسات ذات العلاقة العاملة مع ذوي الاعاقة البصرية.

بعد ذلك تبادلت الوفود المشاركة في الملتقى الدروع والهدايا التذكارية، كما تم تكريم الفائزين في المسابقات والفعاليات التي أقيمت على مدار أيام الملتقى الذي امتد من (22 - 27 يناير/ كانون الثاني 2014).

كما قامت جمعية الصداقة للمكفوفين بتكريم الوفود المشاركة من دول الخليج العربي بالإضافة إلى جمهوريتي العراق واليمن، فضلاُ عن تكريم اللجان الثمانية العاملة في الملتقى.

وفي ختام الحفل قام الحليبي بتقديم درعاً تذكارياً إلى نائب محافظ محافظة العاصمة حسن عبدالله المدني.