استقبل مدير عام المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل ووزراء الشئون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقيل الجاسم، صباح اليوم الثلثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2014) في مكتبه كلا من مدير وحدة العلاقات العام عبدالرحمن عبدالله الخاجة والاتصال و استشاري علاقات دولية في العمل والشؤون الاجتماعية بدولة قطر علي أحمد الخليفي، للوقوف على التحضيرات اللازمة لاستضافة دولة قطر المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي الرابع.

وقد نقل الوفد القطري تحيات وزير العمل والشئون الاجتماعية عبد الله صالح الخليفي وحرص على إقامه المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي في نوفمبر المقبل.

من جانبه، قال الجاسم أن :"استضافة دولة قطر الشقيقة لفعاليات المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي يأتي تجسيداً لأواصر الأخوة بين الأشقاء الخليجيين. مشيراً إلى ان دولة قطر كانت ولا تزال سباقة في دعم كل ما من شأنه تطوير منظومة العمل الخليجية".

وأوضح الجاسم أن :"اقامة المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي في دولة قطر خلال العام الجاري يعزز من استمرارية هذه الاحتفالية الخليجية النوعية والقيمة. وأضاف أن أحد أهم مبادئ المهرجان الخليجي للعمل الاجتماعي هو توفير الاهتمام الخليجي بالعمل الاجتماعي بشكل دوري عبر تنفيذ انشطة وفعاليات وبرامج تشترك فيها جميع الجهات المعنية على المستويين الحكومي والأهلي في دول المجلس".

وقال الجاسم ان :"المهرجان يدخل في اطار اختصاصات ومسؤوليات وزارات التنمية والشؤون الاجتماعية في الدول الاعضاء بحيث تعمل على ترسيخ الشراكة الاجتماعية والمسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع واعتبار مسئولية التنمية المستدامة هي شأن يخص الجميع."

ولفت الجاسم إلى أن:" أهمية المهرجان تأتي بوصفه مهرجاناً اجتماعياً حاشداً يحقق المشاركة والتفاعل بين مختلف الفئات العاملة في الميادين الاجتماعية ويوفر إمكانيات لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة وتوفيق العلاقات الاجتماعية وتكريس قيم العطاء والتعاون بما يسهم في تحقق مقاصده المنشودة". وتابع:" كما يتيح من خلال تسميته بالمهرجان الفرصة للتجديد والابتكار في الأنشطة والفعاليات من خلال اختيار الموضوعات والابداع في كيفية إبرازها بما يساير المتغيرات الاجتماعية على المستوى الخليجي".

وأكد الجاسم أن :" المهرجان يمثل في دلالته العميقة وقفة وفاء وتقدير للرواد الاجتماعيين الذين يتم تكريمهم في كل مهرجان، وحافزاً مشجعاً للأجيال المنخرطة في ميادين العمل الاجتماعي"، وأضاف بأن تكريم الرواد في العمل الاجتماعي الخليجي يعد احتفاءً بجهودهم وعطاءهم في سبيل العمل التنموي باعتبارهم من رواد الشراكة المجتمعية من القطاعين الأهلي والخاص والذين تم اختيارهم بناء على معايير محددة وتخلل المهرجان حلقات علمية وورش عمل تتعلق ببرامج الأسر المنتجة في دول المجلس وبعض الموضوعات المتعلقة بالمستفيدين من وزارات الشؤون الاجتماعية في هذه الدول والفئات التي ترعاها هذه الوزارات وبعض القضايا المتعلقة بالشأن الاجتماعي وسيشارك فيها مجموعة من الكتاب والمختصين والأكاديميين".